مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار يحظر توريد الأسلحة إلى اليمن

الولايات المتحدة / نبأ – قرار ظالم لن يثني الشعب اليمني عن استكمال ثورته والقضاء على الإرهاب في اليمن، لسنا بحاجة إلى السلاح من الخارج ولن يكون للقرار تأثير في هذا الإطار، كما أننا لسنا بحاجة إلى الرد على أي قرار دولي له تداعيات على الأرض.

بهذه العبارات أتى أول تعليق يمني على قرار مجلس الأمن ضد صنعاء، من قبل المتحدث باسم حركة أنصار الله محمد البخيتي.

مجلس الأمن بدوره صوت بالموافقة على مشروع القرار الأردني، بغالبية أربعة عشر صوتاً، في حين امتنعت روسيا عن التصويت.

القرار يفرض حظراً على إيصال الأسلحة إلى اليمن، ويطال قوى الثورة اليمنية بوقف ما أسماه استخدام العنف والإنسحاب من صنعاء وبقية المناطق، والإمتناع عن تهديد واستفزاز الدول المجاورة لليمن، كما أعاد التأكيد على المبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة.

ما قد يسجل من جديد في هذا القرار نص مجلس الأمن على انخراط كافة الأطراف في مفاوضات شاملة ترعاها الأمم المتحدة. كذلك تضمن القرار في بنده العاشر دعوة جميع الدول الأعضاء إلى الإمتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة النزاع وعدم الإستقرار ودعم الإنتقال السياسي بدلاً من ذلك.

المندوب الروسي في مجلس الأمن حذر من أن الفوضى في اليمن تصب في مصلحة العناصر الإرهابية، فيما اعتبر مندوب الصين أن الخيار العسكري ليس حلاً للأزمة اليمنية وشدد على ضرورة تأمين الدعم الإنساني للشعب اليمني والتوصل، إلى حل سياسي.

قرار مجلس الأمن الذي سعى له الأردن ومن خلفه الدول الخليجية، لن يكون ذا جدوى وفق المراقبين.

وفي مقابل هذا التحرك نقل تلفزيون برس تي في الإيراني عن أن طهران ستقدم مشروعها الرباعي للحل الشامل في اليمن إلى الأمم المتحدة هذا الأربعاء.