السعودية / نبأ – ذكر تقرير لقناة "الجزيرة" أنّ طواقم وعربات طبية تقف على بعد كيلو ميترات من حدود المملكة العربية السعودية مع اليمن، كإجراء إحترازي لضمان سلامة القوات العسكرية المشاركة في العدوان على اليمن الموسوم بـ"عاصفة الحزم".
وتستكمل وزارة الصحة السعودية تجهيز المرافق الطبية على الشريط الحدودي مع اليمن تحسباً لأي طارىء، وقال أحد أفراد الطاقم الطبي أن الشريط الحدودي مؤمن مئة بالمئة صحياً، والفرق الطبية متواجدة من جميع التخصصات، سواء الإخصائيين في العناية المركزة إلى الأخصائيين في التخدير. وأفاد بأن الطاقم لديه فريق كامل للإصابات الحرجة.
وشرح التقرير كيفية عمل هذا الطاقم فور وصول بلاغ من النقاط العسكرية الحدودية، حيث تهرع سيارات الإسعاف مزودة بإحداث عناية مركزة إلى مستشفيات تنتشر عبر الشريط الحدودي.
ويأتي هذا التدبير الإحترازي في إطار إنعدام الخيارات أمام "التحالف" الذي تقوده السعودية لشن عداون على اليمن حيث بات التدخل البري ضرورة بالنسبة لهم، وهذا ما ينتظره اليمنيين بفارغ الصبر حبسما يشير أعضاء المجلس السياسي لحركة أنصار الله وبياناتها، في وقت يعتبر مراقبون أنّ التعجل في التدخل البري خطأ إستراتيجي فادح، كون الجهة الميدانية اليمنية قادرة على قيادة المعركة بشكل أكبر بالتنسيق مع القبائل واللجان الشعبية.
ويشير مراقبون إلى أنّ إعلان السعودية عن تدريبات مشتركة بين قواتها البرية ووحدات من القوات الخاصة بالجيش الباكستاني مؤشر على الترتيب لعملية برية في اليمن، فيما يؤكد الباكستانيون على عدم مشاركتهم في العدوان على اليمن سواء البري والجوي، إنما موقفهم إقتصر على التعهد بالدفاع عن السعودية في حال تعرضها لهجوم.