اليمن / نبأ – دموية اليوم الخامس والعشرين من العدوان السعودي على اليمن أكدت من جديد الروح الهمجية التي تُحرّك الحرب على اليمن، وأثبتت أن المدنيين الأبرياء هم أهداف مفضّلون للطيران الحربي السعودي.
غارات الطيران المعادي استهدفت الأحياء السكنية في منطقة فج عطان بمديرية الحدة جنوبي غرب صنعاء, مما أدى إلى إستشهاد ثلاثين شخصا وإصابة ثلاثمئة آخرين.
الفريق الطبي وجه نداء الإستغاثة لكافة الأطباء بالتوجه إلى المستشفيات, وناشد المواطنين التبرع بالدم والتوجّه إلى الحي لانتشال جثامين الضحايا من بين الأنقاض وإخماد الحرائق المشتعلة في المنازل.
وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية, وخصوصا في أقسام الطوارئ والأطفال بالإضافة إلى إنقطاع التيار الكهربائي ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي.
خبراء عسكريون أكدوا بأن نوعية السلاح الذي استخدمه العدوان على منطقة فج عطان هو أمريكي الصنع وأنه يحوي على مادّة اليورانيوم المستنفد.
وفي العاصمة صنعاء, إستهدفت غارات العدوان منطقة حدة السكنية, كما لقي مدنيان مصرعهما وأصيب آخرون في غارة إستهدفت محطة الوقود في مديرية طلح.
في السياق, دانت منظمة أوكسفام الدولية للإغاثة غارة للعدوان السعودي إستهدفت إحدى مستودعاتها التي تحتوي على مساعدات إنسانية في مدينة صعدة.
ممثلة المنظمة في اليمن جريس أومر أكدت أن المنظمة تبادلت معلومات مفصلة مع التحالف المعادي عن مواقع مكاتبها ومخازنها , وأشارت إلى أن المخزن لم يكن له أي قيمة عسكرية وأنه كان يحتوي فقط على مساعدات انسانية.
منظمة الإغاثة الدولية, كانت قد أبدت خيبة أملها بالقرار الذي إتخذه مجلس الأمن الدولي حول اليمن وأكدت أنه لن يخفف في معاناة الملايين من الناس, ومئات آلاف النازحين.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى العمل على وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية في اليمن.