السعودية / نبأ -بعد ستة وعشرين يوماً على بدء العدوان، إشارات تظهر أن الوجهة الهجومية للقوى المعتدية، عن طريق الهجوم والتهديد، تراجعت إلى مواقع الدفاع، المعتدون في أسبوعهم الرابع يعيشون هاجس الرد، بعد أن نجح الشعب اليمني في تخطي مرحلتي إمتصاص الصدمة، ومن ثم الصمود والجاهزية للإحتمالات الأخطر.
المتحدث باسم عدوان عاصفة الحزم، الذي تأخر في مؤتمره اليومي على توقيت كلمة قائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، تقدمت على تصريحاته الممجوجة والخاوية، تصريحات الناطق العسكري باسم وزارة الداخلية السعودية.
منصور التركي يكشف عن معلومات إستخباراتية في حوزته، تفيد باحتمال تعرض الرياض لهجمات إرهابية تستهدف منشآت آرامكو النفطية أو أسواق تجارية.
ولمواجهة هذه التهديدات يشير التركي إلى أنه تم إبلاغ القوات الأمنية للتأهب وأخذ الإحتياطات الأمنية اللازمة. إلا أن التركي لم يذكر أن المخاوف قادمة من اليمن، بل وفق تصريحات الرجل، فإن احتمالات هجمات مماثلة، قد تستهدف المنشآت النفطية والأسواق في المملكة، مصدرها هجمات إرهابية تريد استغلال الأوضاع.
تصريحات التركي أعقبها خبر سقوط خسائر للقوات البرية ولكن ليس بعمل إرهابي، حيث أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن مقتل جندي من حرس الحدود وإصابة اثنين آخرين جراء تبادل لإطلاق النار وهم في نقطة أمن رقابة عدم المتقدمة في مركز السد بمنطقة نجران، بحسب المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية.