نبأ – في تحرك مثير للجدل، سحبت الكويت الجنسية من آلاف المواطنين، بينهم فنانون بارزون على رأسهم الممثل داوود حسين، في استمرار لسياسة إسقاط الجنسية عن آلاف المواطنين وحرمانهم من حقوقهم.
فقد أصدرت السلطات خمسة مراسيم تقضي بسحب الجنسية الكويتية وشهادات الجنسية من 3053 شخصًا، من بينهم 3035 امرأة متزوجات من كويتيين زاعمة أنهن حصلن على الجنسية بهدف المصلحة الخاصة، علما أن المادة الثامنة من المرسوم الأميري بقانون الجنسية الكويتي لسنة 1959، ينص على أن “المرأة الأجنبية التي تتزوج من كويتي تصبح كويتية، إلا إذا أعلنت رغبتها في الاحتفاظ بجنسيتها الأصلية في خلال سنة من تاريخ الزواج.، بالإضافة إلى من اكتسبها عن طريق التبعية.
قرار يأتي في سياق حملة بدأتها الحكومة الكويتية منذ ما يقارب الثلاثة أشهر مفتتحة عهد الأمير الجديد مشعل الصباح حيث وصل عدد المسحوبة جنسياتهم نحو 8 آلاف شخص.
وتدعي السلطات شنها الحملة ضد ما تصفها بحالات الجنسية المزورة والمزدوجة، لسحبها من الأشخاص الذين حصلوا عليها بطرق غير مشروعة أو بالتزوير، وكذلك مزدوجي الجنسية حيث تحظر الكويت الاحتفاظ بالجنسية الأصلية في حالة الحصول على جنسيتها.
هو قرار لا ينفصل عن سياسة القمع وانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس في الكويت وارتفعت وتيرتها في عهد مشعل الصباح تنفيذا لأجندات تتضح معالمها يوما بعد يوم وانتهاكا بعد انتهاك.