إيران / نبأ – هل بات العدوان على اليمن في ساعاته الأخيرة؟ الجواب بالإثبات كان لحسين أمير عبداللهيان سبق في إطلاقه، مساعد وزير الخارجية الإيراني، توقع وقف العدوان خلال الساعات القادمة، وأعرب عبداللهيان في تصريحاته عن تفاؤله بوقف الهجمات العسكرية السعودية قريباً، وجلوس كافة الفرقاء اليمنيين حول طاولة المفاوضات.
لم يمر وقت طويل على تصريحات عبداللهيان حتى نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية عن مصدر عربي، أنه في الساعات المقبلة سيخرج بيان من السعودية يعلن عن التوصل إلى اتفاق.
الصحيفة المصرية كشفت عن أن القاهرة في اليومين الماضيين شهدت تحركاً قاده القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام أبو بكر القربي، حاملاً مبادرة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
مبادرة فسرت الزيارة التي قام بها على عجل وزير الخارجية المصري إلى الرياض. في العاصمة السعودية سلم سامح شكري على الأرجح مبادرة بهذا الشأن لوزير الخارجية سعود الفيصل.
في المشهد الأعم لا تخلو الإشارات الدالة على الاتجاه نح إيقاف لإطلاق النار في اليمن، السفير السعودي في بريطانيا أقر في تغريدة له أنه ليس لدى المملكة وقوات التحالف رغبة في إطالة أمد العمليات العسكرية. في هذا السياق يقرأ بعض المتابعين الضربة الأعنف التي طاولت منطقة فج عطان جنوبي العاصمة صنعاء، فوفق صحيفة لوس انجلوس تايمز فإن الإدارة الأميريكية تعمل مع الرياض للتركيز على حماية الحدود وتأطير هدف واضح قابل للتحقق، الأمر الذي يفسر التوحش السعودي في الربع الساعة الأخير من الضوء الأخضر لواشنطن، سعياً وراء تسجيل أي هدف أو إنجاز بعد أسابيع من البحث الفاشل عن تحقيق انتصار ولو رمزي.
نضوج حراك الحل السياسي أكده بحسب مراقبين ظهور قائد أنصار الله الأخير، فلى الرغم من أن خطاب السيد عبدالملك الحوثي قد اتسم بالإستعداد ورسائل التحذير، إلا أنه ترك فسحة للحلول السلمية والتعقل، قبيل دخول مرحلة الرد المباشر والمواجهة الميدانية.
فهل ستحمل الساعات المقبلة خبر نهاية العدوان على اليمن؟؟ وحده المستقبل القريب كفيل بالكشف إن كان سيخرج من واشنطن أو الرياض، من سيذيع نبأ إنزال المتسلق المتهور من على أعلى الشجرة.