السعودية / نبأ – الهجوم المباشر على إيران,هو السياسة الجديدة للسعودية, في ظل الرفض الإيراني للحرب العدوانية المتواصلة على اليمن.
فللمرة الأولى, يعمد مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ إلى مهاجمة إيران, متهماً طهران بأنها تهاجم السعودية عبر منابرها التي وصفها بالخبيثة ومن خلال حملاتها المغرضة، بحسب قوله.
وأكد آل الشيخ في تصريح صحفي أن الشعب السعودي متمسك بدينه وعقيدته وأنه يقف مساندا لقيادته وقرارها الذي وصفه بالحكيم في شن الحرب على اليمن.
آل الشيخ رأى أن ما إعتبره مطامع إيران وتطلعاتها في المنطقة معروفة, , مهاجما النظام الإيراني مباشرة,ومشيرا إلى أنه ظالم لنفسه ولشعبه بدعوته للفتنة والضلال.
المفتي إعتبر أن تدخلات طهران في شؤون الدول العربية إجرام وفساد وأن ممارساتها يجب أن تُستأصل, مشددا على أن هذه التدخلات ليس فيها خير ولا نفع للأمة بل أن فيها تفريق لكيانها بحسب آل الشيخ.
وأكد آل الشيخ أن سياسة الحكومة الإيرانية العدائية جعلت منها عدواً للعرب كلهم, زاعماً أن أفراد الشعب الإيراني يرفضون توجهات حكومتهم ويدركون أن هذه السياسات والحملات ظلم وعدوان.
كما دعا النظام الإيراني بأن ينشغل بنفسه وأن يرحم العرب في الأحواز الذين إعتبر أنهم يعذبون سوء العذاب.
كلام آل الشيخ جاء ضمن الحملة السعودية الأخيرة ضد إيران والتي تزايدت مع بدء العدوان على اليمن.
حيث عمدت وسائل الإعلام السعودية إلى إثارة قضايا داخلية إيرانية أبرزها قضية الأحواز.
وتؤكد المعلومات أن أجهزة مخابرات خليجية , أنشأت غرفا مغلقة تسعى إلى تفجير الوضع الداخلي الإيراني من خلال اللعب على الأقليات العرقية والمذهبية.
ومع وصول الهجوم على إيران إلى المفتي, تطرح التساؤلات حول التوجهات المقبلة للمملكة التي باتت تنتهج الحروب وتحريك ملفات الفتنة.