السعودية / نبأ – تهديداتٌ و مضايقاتٌ متـزايدة تستهدف المحامي و المدافع عن حقوق الإنسان وليد أبو الخير.
وحول ذلك، أصدر مركز الخليج لحقوق الإنسان بياناً أكّد فيه تعرُّض أبو الخير للضرب على يد أحد السجناء في سجن الحائر بمدينة الرياض، كما تعرّض للتهديد والشتم بألفاظ نابية من قبل نفس السجين.
وأوضحت المركز في بيانه، بأنه من غير المستبعد أن تكون إدارة السجن شجّعت السجين للقيام بضرب أبو الخير.
وأضاف المركز بأن تقارير أفادت بأنّ مجموعةً من الجنود بقيادة أحد الضباط قاموا برمي الحاجيات الشخصية العائدة لأبو الخير على الأرض، بحثاً كما يدعون عن اشياءٍ ممنوعة حيث انهم لم يعثروا على اي شيء يذكر.
أبوالخير قدّم شكوى رسميةً ضد المضايقات التي تقوم بها ادارة السجن ضده ولكن لم يتم النظر في شكواه. و ذكرت التقارير ان هذه المضايقات وسوء المعاملة التي يتعرض لها أبوالخير تأتي بعد اعتراضه على انتهاك حقوق السجناء من قبل ادارة السجن نفسها.
المركز طالب في بيانه بإيقاف المضايقات التي يتعرض لها أبو الخير، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، كما جدّد المطالبة بإسقاط التهم عنه والإفراج الفوري عنه.
وفي موضوع حقوقي آخر، قال رئيس المنظمة السعودية الأوربية لحقوق الإنسان علي الدبيسي بأن مقتل الشاب القطيفي أول من أمس ، بأنه ليس مطلوباً فقط محاسبة الشرطي الذي قام بقتل الشاب عبد الله آل رمضان الذي كان يحضر تجمعا شبابياً لسباق السيارات، بل شدّد الدبيسي على ضرورة محاسبة وزير الداخلية السعودي الذي اتهمه بأنه أعطى الإذن لرجال الأمن بقتل المواطنين.
وشدّد الدبيسي على أن قوانين وزارة الداخلية لا تحمي دم المواطنين، مشيرا إلى أن جريمة قتل آل رمضان ليس حادثة فردية، بل هي تعبير عن سياسة ممنهجة لدى وزارة الداخلية، مؤكدا أن ما حدث كان جريمة هزّت المجتمع المحلي، وكل إنسان نقي الضمير، على حدّ تعبيره.