نبأ – باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة الضربات التي ينفذها اليمن ضد أهداف داخل الكيان الإسرائيلي، ومنها الضربة التي استهدفت صباح اليوم قلب تل أبيب، بصاروخ نوعي.
وقالت في بيان: “الشجاعة والثبات التي يبديها أشقاؤنا اليمنيون في نصرة شعبنا الفلسطيني، في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الكيان المجرم، هي مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم”.
من جهتها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن القصف الصاروخي اليمني يترجم تصميم الشعب اليمني وقيادته الشجاعة على تصعيد الإسناد لغزة عملاً بالواجب الديني والإنساني، مشددة على أن استمرار جبهة الإسناد اليمنية وتصاعد عملياتها يربك حسابات الصهاينة.
وأضافت: ” الضربات اليمنية تؤكد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه وعجزه الواضح عن مواجهة الصواريخ اليمنية الدقيقة التي تثبت هشاشة منظومتيه الأمنية والعسكرية”.
بدورها أشارت حركة المجاهدين الفلسطينية إلى أن القصف الصاروخي النوعي الجديد الذي نفذه مجاهدو القوات المسلحة اليمينة في عمق الكيان الصهيوني الغاصب وأدى الى سقوط عشرات الإصابات في صفوف المستوطنين يأتي ليعكس إصرار وتصميم الشعب اليمني وقيادته على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي.
وأضافت: “تأتي هذه الضربات المباركة من اليمن العظيم لتفشل مخططات العدو في الهيمنة على المنطقة، وتفسد غطرسة المجرم نتنياهو وادعاءاته وتبجحه بتغيير خارطة الشرق الأوسط. نوجه تحيتنا لأبطال اليمن العظيم وقواته المسلحة وقيادته والسيد عبد الملك الحوثي الذين لم يتوانوا أو يتأخروا في نصرة وإسناد إخوانهم في الشعب الفلسطيني ومقاومته رغم عظم التآمر والعدوان والحصار”.