السعودية / نبأ – أعلنت وزارة الداخلية السعودية تفكيك خلية كانت تعمل من أجل تنفيذ عمليات إرهابية لصالح تنظيم داعش في البلاد.
المتحدث باسم الداخلية اللواء منصور التركي أكدّ أن إكتشاف هذه الخلية أتى بعد التحقيقات التي أجريت إثر حادثة اطلاق النار التي ادت الى مقتل عسكريين قبل اسابيع.
وفي التفاصيل انه بعد القبض على السعودي يزيد أبو نيان البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما والذي كان المشتبه به بإطلاق النار على دورية بشرق الرياض، أقرّ بإرتكاب الجريمة إمتثالا لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم داعش في سوريا.
حيث اشار عليه التنظيم بالبقاء في الداخل، للاستفادة من خبراته في استخدام الأسلحة، وصناعة العبوات الناسفة والتفخيخ، وصناعة كواتم الصوت من اجل تنفيذ عمليات داخل السعودية.
التحقيقات التي أجرتها الداخلية ادت الى مصادرة اسلحة وذخيرة ومبالغ مالية، كذلك تم اكتشاف سبع سيارات ثلاثة منها كانت في مراحل التشريك تمهيدا لتفخيخها، اضافة الى أجهزة خلوية اظهرت وجود رسائل نصية متبادلة ما بين منفذي الجريمة والعناصر الإرهابية في سوريا.
وقد تبين ان هناك شريكاً اخر لأبو نيان وهو السعودي نواف بن شريف العنزي وهو من المطلوبين في قضايا حقوقية وجنائية.
الداخلية دعت العنزي لتسليم نفسه، كما اعلنت عن تخصيص مكافأة مالية مقدارها مليون ريال سعودي لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه، وحذرت في الوقت نفسه كل من يتعامل معه أو يقدم له أي نوع من المساعدة أو يخفي معلومات تدل عليه بأنه سوف يتحمل المسؤولية الجنائية كاملةً.
هذا وكان التركي أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن وجود معلومات أمنية عن محاولات لتنفيذ جريمة إرهابية تستهدف منشأة تابعة لأرامكو أو سوقا تجارياً
غلى ذلك أظهرت دراسة لمعهد بروكينغز ونشرتها وزارة الخارجية الاميركية أن السعودية تأتي في صدارة الدول التي يوجد فيها مواطنون داعمون لداعش.
وبحسب الدراسة فإن معظم الذين غردوا لتنظيم داعش منذ بداية هذا العام كانوا من داخل المملكة العربية السعودية.