أخبار عاجلة

عوائل المعتقلين السياسيين في البحرين يطلقون حملة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم

نبأ – في وقت كانت البحرين تحتفل بفوز المنتخب الوطني ببطولة كأس الخليج، أطلق عوائل المعتقلين السياسيين حملة إلكترونية بعنوان “أطلقوا سجناء البحرين” عبر منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.

الأهالي حرصوا على التذكير بمحنة أبنائهم المعتقلين في السجون، وعبّروا عن قلقهم على مصير أبنائهم، وأيضًا عن فخرهم بإنجاز المنتخب. فيما طالب مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطيّة أحمد الوداعي بالإفراج عن المعتقلين الرياضيين، وأبرزهم حسين علي مهدي، وعلي حاجي، وحسين مهدي الأسود.

وشهدت السجون الخليفية تدهورًا غير مسبوق في الفترة الأخيرة، وهو ما دفع عدد من أهالي المعتقلين إلى مناشدة السلطات الخليفية، لإعادة السماح لهم بزيارة أبنائهم والاطمئنان عن أوضاعهم الصحية، بعد عزلهم عن العالم الخارجي وانقطاع الزيارات لأشهر في انتهاك واضح للحقوق الإنسانية والأساسية، داعين الجهات الحقوقية والدولية إلى التحرك.

وسبق وكشفت منظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” أن السجناء السياسيين وسجناء الرأي في البحرين يعانون من آثار نفسية واجتماعية بعيدة المدى للتعذيب الذي يتعرضون له، سواء خلال الاعتقال والاستجواب، أو خلال قضائهم فترة السجن.