اليمن / نبأ – 30 يوما من العدوان السعودي على اليمن… التصريحات الرسمية أعلنت توقف العدوان منذ أيام, أما في الميدان فالعدوان مستمر.
الغارات السعودية استهدفت مدينة حرض في محافظة حجة ما أدى إلى إستشهاد مواطنين وإصابة آخرين، كما استشهد تسعة مواطنين في غارات على مدينة نعز.
وفي مدينة عدن استهدفت طائرات العدوان القصر الجمهوري في منطقة المعاشيق, كما استهدفت منطقة رأي عمران ومعسكر الصمع في العاصمة صنعاء.
وفي السياق أكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن يوهانز فان دير كلاو تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة.
كلاو لفت إلى أن الوضع الإنساني في اليمن أصبح صعباً, بسبب تعطل إمدادات الغذاء والوقود والمياه والكهرباء في مختلف أنحاء البلاد وتعرض المدارس والمنشآت الصحية ومنازل المواطنين للتلف أو الدمار.
وأوضح أن القصف استهدف عدة مكاتب للأمم المتحدة وشركائها كما أنه عطّل الموانئ الجوية والبحرية.
من جهة أخرى عقدت منظمة سيادة وطن بصنعاء , بالتعاون مع منتدى كوكب الأرض والتحالف الوطني للبناء والتحديث, ندوة بعنوان الأثر البيئي للعدوان السعودي على اليمن.
رئيس المنظمة يوسف الشارفي لفت إلى أن المنظمة تعمل على رصد نوع الأسلحة المحرمة والمستخدمة ضد اليمن، لتتواصل مع المنظمات الإقليمية والدولية بشأنها وصولا إلى محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة المعتدين.
من جانبه تطرق أستاذ البيئة والنفط بجامعة صنعاء الدكتور خالد الثور إلى الأثر البيئي للقصف الذي تعرض له احد الأحياء السكنية في فج عطان بصنعاء.
وأشار إلى أن بعض الشهداء الذين سقطوا جراء القصف لم توجد جثثهم وهو ما يستدعي لتشكيل فريق عمل علمي متنوع في الجولوجيا وخبراء الأسلحة العسكرية والتربة لمعرفة نوعية هذا السلاح المدمر.
وأشار الى ان محافظة صعدة اُعلنت منطقة منكوبة لما تعرضت له من قصف وحشي لم تتعرض له مدينة غزة في فلسطين، بحسب تعبيره.