السعودية / نبأ – لا يتوقف الإعلام التابع للنظام السعودي عن بث الشائعات حول مصير الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، محاولات يضعها المراقبون في إطار مسعى لخلق شرخ بين الرجل والقوى الثورية في اليمن على رأسها حركة أنصار الله، وذلك بالتوازي مع جهد سعودي مكثف في شراء الولاءات القبلية والعمل على استقطاب عسكريين وقيادات في حزب المؤتمر الذي يتزعمه صالح من أجل الإنشقاق وبالتالي إضعاف حيثية صالح على الساحة اليمنية.
صحيفة الشرق الأوسط المحسوبة على النظام السعودي، أوردت معلومات عن محاولة فاشلة لعلي عبدالله صالح لمغادرة البلاد على متن طائرة عسكرية روسية. مزاعم صحيفة الشرق الأوسط، أتت بعد دعوة وجهها صالح إلى الإلتزام بقرار مجلس الأمن في بيان له نشر على مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن الصحيفة تعيد فشل محاولة صالح الهروب من اليمن إلى الحظر الجوي الذي تقيمه طائرات العدوان السعودي، فيما يواصل الجيش اليمني قتاله بجانب اللجان الشعبية في مختلف أنحاء البلاد دون أن يسجل المراقبون تبدلاً في المشهد الميداني.
واقع يضع كلام الصحيفة في واحدة من خانتين، إما أن علي عبدالله صالح لم يعد مؤثراً ومتحكماً في أي من القوى على الأرض، وإما أن اختلاف صالح مع قيادة أنصار الله بالحجم الذي تحدثت عنه الصحيفة، لا يعدو كونه حرباً نفسية ومحاولة للوقيعة بين الأطراف اليمنية.