اليمن / نبأ – في اليوم الثالث والثلاثين للعداون السعودي على اليمن, شنّت الطائرات الحربيّة غارة جوية صباح الثلثاء استهدفت منزلاً لأحد المواطنين في منطقة دماج التابعة لمديرية الصفراء بمحافظة صعدة شمال اليمن.
كما استهدفت الغارات مدينة حرض في محافظة حجة وخلّفت أضرارا واسعة في المباني والممتلكات وشبكات الإتصال.
وفي ظل إستمرار العدوان، شقت قافلة غذائية طريقها إلى قوات الجيش اليمني في محافظة مأرب وسط اليمن .
أهالي الجوف أرسلوا القافلة التي تحتوي على المواد الغذائية والمجوهرات الأموال, ليعلنوا وقوففهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية رغم الأوضاع التي تعيشها المحافظات.
على مستوى النخبة المثقفة، أكد عدد من المثقفين والأكاديميين أن العدوان والإرهاب وجهين لعملةٍ واحدةٍ.
وخلال ندوة أقامتها الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان في مركز الدراسات والبحوث اليمني في العاصمة اليمنية صنعاء, شدد المشاركون على ضرورة الخلاصِ من خُذلانِ الداخلِ وأدواتِ العدوان الإرهابية.
من جهتها، جددت مؤسسة بيت الحرية اليمنية مطالبتها بسرعة إجراء تحقيقات دولية محايدة لكشف حقيقة محتويات صواريخ الدمار والموت التي ضُربت بها مناطق عديدة في العاصمة صنعاء.
وأشارت المؤسسة إلى أن الصواريخ أدت إلى قتل وإصابة عشرات المدنيين جراء الغازات السامة المنبعثة من الصواريخ التي سقطت على تلك المناطق ،بالإضافة إلى المتفجرات المدمرة التي طالت أضرارها أكثر من نصف أحياء وتجمعات وأسواق مدينة صنعاء.
وحذرت مؤسسة بيت الحرية من استمرار استخدام هذه الأسلحة المدمرة والسامة التي ترفع تعداد الضحايا المدنيين بشكل مخيف ، فضلاً عن الدمار الكبير الذي تخلفه في المنازل والمنشآت المدنية.
وناشدت المؤسسة أمين عام الأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية والمؤسسات المدنية والحقوقية بسرعة العمل على إيقاف جرائم العدوان.