السعودية / نبأ – العدوان السعودي على اليمن، كيف حضر له؟ وماذا جرى في كواليس صناع القرار في واشنطن والعواصم الخليجية.
معلومات جديدة تكشف عنها مصادر خليجية، أشارت إلى أن ست ساعات فقط فصلت بين بدء العمليات العسكرية وإبلاغ الرياض لدول مجلس التعاون بالهجوم. فالطبخة وفق ما ينقل الكاتب السعودي فؤاد إبراهيم عن المصادر، كانت طبخة سعودية أمريكية بامتياز.
ما طلبته السعودية من باقي العواصم الخليجية قبل الساعة الأولى من فجر السادس والعشرين من مارس الفائت، كان الدعم المعنوي لا شيء آخر. حيث وعدت الرياض بالتكفل بباقي المهمات.
قبل أن يتم العمل على تجميع الموافقات من البلدان الأخرى كمصر وتركيا وباكستان والسودان والأردن، من خلال سلسلة اتصالات هاتفية.
اللافت في كلام المصادر الخليجية، يتمثل في ضيق الدائرة التي كانت على علم بقرار الحرب والتدخل العسكري الذي اتخذ قبل شهرين، ولعب في اتخاذه وزير الدفاع محمد بن سلمان نجل الملك الدور الرئيسي، حتى وزير الخارجية سعود الفيصل، لم يكن على دراية بما سيحصل إلى بداية الضربات الجوية، فضلاً عن ولي العهد المهمش مقرن بن عبدالعزيز.
إلى الجبهة العسكرية فإن المعلومات عما جرى ويجري من نتائج الضربات، تؤكّد خيبة كبيرة في ضياع النتائج، قنابل ال جي بي يو الأمريكية الخاصة بالأنفاق، استنفدت منها مخازن الخليج لا سيما الكويتية، خلال أول أسبوعين على الحرب. فشل هذه الأسلحة في توجيه ضربات ناجحة للجيش اليمني وأنصار الله، يتضح بعد تدخل أمريكي مباشر تمثل باستخدام 10 صواريخ كروز من طراز نوع توماهوك 109، والتي أطلقت من على البوارج الحربية الأمريكية في الخليج، أما المعلومات فتؤكد أن جميع الأهداف اليمنية، كانت فارغة تماماً.
من الجبهة العسكرية إلى الدبلوماسية، لقاءان أجراهما السفير الإيراني في الرياض مع كل من سعود الفيصل ومحمد بن نايف، الفيصل أكد للسفير الإيراني على دعوته وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إلأا أن الرد الإيراني كان حاسماً برفض أي لقاء قبل وقف إطلاق النار في اليمن.