مصر / نبأ – القاهرة على خلاف مع الرياض بشأن اخوان اليمن. هذا ما كشفت عنه صحيفة هآرتس الإسرائيلية. الصحيفة العبرية تؤكد على خلافات بين السعودية ومصر فيما يتعلق بتغيير النظام الحاكم في كل من سوريا واليمن.
القاهرة ترفض بشكل مبدئي سيطرة حزب الإصلاح جناح تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن. مقابل تبدل طرأ على الموقف السعودي، الرياض باتت تتقبل الاخوان المسلمين أكثر من السابق، ففي الشأن اليمني يرى النظام السعودي أن الاخوان يمثلون قوة تعزز موقف الرئيس اليمني الفار عبدربه منصور هادي.
أما في سوريا فبحسب هآرتس، تؤمن القاهرة أن الرئيس بشار الأسد، يشكل عنصراً هاماً لكبح الاخوان المسلمين، فيما تواصل المملكة السعودية دعمها للمجموعات المسلحة للاخوان الناشطة ضد نظام دمشق.
في شأن متصل تذكر الصحيفة الإسرائيلية، أن دولة قطر تدفع باتجاه التدخل العسكري في سوريا، أما القاهرة فلا ترى الحل في سوريا إلا سياسيا، هنا تقف الرياض متحيرة وسط الإنقسام العربي في إمكانية التحرك من خلال القوة العربية المشتركة في سوريا، إنقسام ينسحب وفق معلومات هآرتس على المسؤولين المحيطين بالملك سلمان.
ويعلق التقرير الإسرائيلي على الإعلان عن الإنتهاء من عملية عاصفة الحزم ، بالقول متهكماً إن إعلان انتهاء العملية، أتى بشكل مشابه لإعلان النصر الإسرائيلي في عملية “الجرف الصامد” في قطاع غزة.