اليمن / نبأ – انطلقت تظاهرة حاشدة في العاصمة اليمنيّة صنعاء رفضاً للعدوان والحصار السعودي المتواصل لأكثر من ثلاثين يوماً.
المتظاهرون رفعوا هتافاتٍ أكّدت على الصمود والاستعداد لمواجهة العدوان بكلّ الطرق.
إلى ذلك، واصل الطيران الحربي السعودي غاراته مستهدفاً المدنيين في أحياء العاصمة صنعاء، وذلك في محاولة مستمرة لتحقيق هدفٍ يستعيد من خلاله الثقة بقدرته على إمساك الوضع.
الغارات استهدفت حي الشعب السكني بمنطقة سعوان شرق صنعاء، ما أدى إلى دمار المنازل ووقوع عدد من الشهداء والجرحى، وبينهم أطفال ونساء.
وفي سياق التنديد الشعبي، نفّذ موظفو الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد وشركات الطيران الوطنية وقفة احتجاجية في مطار صنعاء الدولي تنديدا بالعدوان السعودي الذي يتعرض له مطار صنعاء منذ اليوم الاول للعدوان على اليمن.
ورفع المحتجون لافتات تدين ما وصفوه بالافعال الاجرامية من خلال استهداف المطارات المدنية.
هذا وعقدت اللجنة الوطنية لتوثيق جرائم العدوان بصنعاء مؤتمرا صحفيا بحضور عدد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب لإطلاع وسائل الإعلام والرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بجرائم العدوان السعودي على اليمن .
وفي المؤتمر استعرض المتحدث باسم وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور تميم الشامي إحصائيات عن عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان وكذلك المنشآت الصحية التي استهدفها العدوان وما سببه من أوضاع كارثية على القطاع الصحي.
وأكد الشامي أن المستشفيات نتيجة العدوان والحصار أصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها الإنسانية وتشغيل غرف العمليات والعنايات المركزة.
بدورها اعتبرت الأحزاب والمكونات السياسية المشاركة تقرر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السابق إلى اليمن جمال بن عمر أمام مجلس الأمن وثيقة أممية رسمية تدين الرياض وحلفاءها وتحملها المسؤولية الكاملة عن عرقلة الحوار الذي كان قد أصبح قريبا جدا من الحل.
وأكدت الأحزاب والمكونات السياسية المشاركة في حوار موفنبيك أن تلك المضامين تنسف كل المبررات الواهية التي استندت إليها في عدوانها على اليمن.