البحرين / نبأ – تحت عنوان: هدمٌ للطغيان وبناءٌ للأوطان.. خرجت مسيرات جماهيريّة حاشدة في مختلف مناطق البحرين وبلداتها تضامناً مع الرموز الأسرى و احتفاءً بالشريحة العمّالية الكادحة والمثابرة.
وبمناسبة يوم العمال، رفع المتظاهرون صورا للمعتقلين من مختلف الفئات والوظائف المهنية.
وقد شهدت البلدات الجولة الأولى صباحا، فيما انطلقت جولات ثانية وثالثة من التظاهرات التي دعا إليها ائتلاف الرابع عشر من فبراير.
وبهذه المناسبة أصدر تيار الوفاء الاسلامي بيانا تقدم فيه بتهنئة العمال البحرينيين، مبدياً تضامنه مع حقوق العمال ومطالبهم.
وشدد التيار على ضرورة الحفاظ على الوحدة العمّاليّة، وذلك لحماية العامل البحريني من العامل الاجنبي، حيث يتم استقدام عمال أجانب لشغل وظائف محددة بينما يوجد العشرات من الكفاءات الوطنية لشغل هذه الوظائف.
من جهته طالب التجمع الوطني الديمقراطي “الوحدوي” السلطات البحرينية بإرجاع باقي العمال المفصولين والذين يعانون أوضاع معيشية صعبه ناتجة عن الإمعان في معاقبة كل المطالبين بالمساواة و العدالة و بالحقوق و تحسين الظروف الوظيفية، بحسب ما جاء في بيان للوحدوي بمناسبة عيد العمال
الوحدوي طالب منظمة العمل الدولية بالضغط على السلطات في البحرين لتنفيذ تعهداتها بإرجاع باقي المفصولين لأسباب سياسية وتعويضهم بتعويضات مجزية بعد اربع سنوات من قرار فصلهم .
الأمين العام المساعد للقطاع الخاص بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين كريم رضي أوضح أن هناك ستمائة وسبعة وثمانين ألف عامل في البحرين، منهم مئة وستة وخمسين ألف عامل بحريني وخمسائمة واثنين وثلاثين ألف عامل أجنبي، مشيرا إلى ارتفاع عدد العاملين الاجانب.
وبحسب الإحصاءات الرسمية فإن عدد العاطلين عن العمل في البحرين بلغوا سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة عشر عاطلا مع نهاية العام ألفين وأربعة عشر.