البحرين / نبأ – احتلّت البحرين المرتبة الأخيرة خليجياً على صعيد حرية التعبير والصحافة وحق الحصول على المعلومات، اتى هذا في التقرير السنوي الذي أعده مركز الخليج للصحافيين تحت عنوان اصمت انت في الخليج.
وأتت السعودية في المرتبة الثانية، ومن بعدها الإمارات ثم قطر، فسلطنة عمان.
وتضمن التقرير رصدا للانتهاكات التي تعرض لها الإعلاميون وأصحاب الراي خلال العام المنصرم في الدول الخليجية الست. وقال رئيس المركز محمد السواد إن العامل المشترك بين جميع الدول التي وقعت تحت الرصد كانت صعوبة الحصول على معلومات من الداخل، خوفا من الاعتقال أو الملاحقة الأمنية والقضائية على ما أسرّ به كثيرون من سكان هذه البلدان لفريق المركز أثناء التعاون في عمليات الرصد.
من جهة ثانية قررت محكمة الإستئناف تأجيل النطق بالحكم في قضية الناشط الحقوقي نبيل رجب الى الرابع عشر من شهر مايو الجاري.
ويواجه رجب تهماً بإهانة هيئات نظامية، وقد حكم عليه بالسجن ستة اشهر من محكمة أول درجة.
في سياق متصل بالوضع الحقوقي في البلاد، أجرى مساعد المدير التنفيذي في معهد البحرين للديمقراطية والحقوق أحمد الوداعي حواراً مع وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند اثناء قيام الاخير بجولة انتخابية.
وخلال الحوار اعتبر هاموند ان صمت بلاده عن انتهاكات النظام البحريني بحق الشعب تنطلق من سياسة التفاعل مع حكومة المنامة من اجل التسويق للقيم البريطانية والتأثير عليها، لان الصراخ لن يكون له اثر على حد قوله.
وردا على سؤال حول التعذيب الممارس في سجن جو المركزي وغياب اي تعليقات بريطانية حول الموضوع، قال هاموند إن بلاده تعمل مع سلطات المنامة عبر برنامج لتدريب موظفي السجن.
كما اكد هاموند ان الأولوية في كيفية إدارة علاقات بلاده مع الدول الاخر يجب ان تكون وفقا لمصالح بريطانيا ولصالح تسويق قيمها بحسب تعبيره.