السعودية / نبأ – باستذكار مآثر الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز, والتأكيد على أهمية العلاقات مع فرنسا؛ افتتح الملك سلمان القمة الخليجية التشاورية في الرياض.
الملك سلمان اعتبر أن مشاركة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في اجتماع مجلس التعاون تشير إلى عمق العلاقات بين البلدين وأهميتها في هذه المرحلة التاريخية، بحسب تعبيره.
الملك سلمان الذي تجاهل مشهد الدّمار في اليمن، قال إنّ عملية الحزم حقّقت أهدافها المزعومة، مُكرِّرا القول بأنّ دول التحالف عمِدت إلى الدفاع عن الشرعية في اليمن وحمايته من الفوضى، وقال بأنّ العملية العسكرية حقّقت الاستقرار لليمن.
وللتخفيف من الإدانات الدّولية جرّاء الكارثة الإنسانيّة التي تسبّب بها العدوان، أعلن الملك سلمان عن تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغائية ومركزه في الرياض، بغرض إغاثة الشعب اليمني.
وحول المفاوضات النووية مع إيران, طالب سلمان الدولَ الخمسة زائد واحد, بوضع قواعد سليمة تحمي المنطقة من تهديد أسلحة الدمار الشامل.
الملك سلمان قال إن القضية الفلسطينية لا تزال القضية الرئيسية للرياض، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل وفق مبادرة السلام العربية.
من جهته, شكر الرئيس الفرنسي هولاند إستضافة دول المجلس له في القمة,وتحدث عن التهديدات التي تواجه مجلس التعاون ومنها القاعدة وداعش بالإضافة إلى أطماع عدد من الدول.
هولاند أكد أن بلاده تدعم العملية العسكرية ضد اليمن مشدِّدا على أن فرنسا ملتزمة بدعم دول الخلج لأنه يمثل دفاعا عن نفسها، على حدّ قوله. وأشار هولاند إلى أنه اتفق مع الملك سلمان وقبله مع الأمير القطري تميم على تعزيز إتفاقية الدفاع.
وفيما يتعلق بإيران, اعتبر هولاند أن إتفاق لوزان إتفاقٌ مرحلي وخطوة على الطريق وأنه يجب الإستمرار في حظر توريد الأسلحة لطهران. هولاند أكد على الشراكة مع دول الخليج, مشيرا إلى أن فرنسا لن تتردد في القيام بأي عمل ولو كان عسكريا إذا كان ضروريا.