السعودية / نبأ – قتلى القصف على جازان ونجران هم ضحايا إجرام النظام السعودي.
هذا ما أكده الباحث السياسي حمزة الحسن, الذي شدد على أن آل سعود هم أول من بدأ بقتل المدنيين وتدمير حياتهم.
الحسن اعتبر في تغريدات له عبر تويتر أن النظام السعودي يعتقد أن له الحق في قتل الآخر وتدمير بلده وإذا ما واجه ردّاً على ذلك، فإنه يتناسى أن ذلك يأتي في سياق ردّ الفعل.
وأشار الحسن إلى أنه حذّر قبل بدء العدوان من التهجير المتبادل، مؤكدا على أن امتلاك السعودية اليد الطولى في الحرب الجوية والقصف لا يعني أنها على حق، حيث إنه ورغم أعداد القتلى وبشاعة القتل والمعاناة التي يتعرض له الشعب اليمني فإن تأثير قصف اليمنيين كان أشد وطأة على آل سعود.
وشدّد الحسن إلى أنه يرفض مبدأ قصف المدنيين وقصف القرى والمدن, إلا أنه أوضح أن آل سعود الذين يريدون النصر بالجور والظلم والعدوان لا يهمهم قتل المدنيين، بحسب تعبيره.
وأوضح الحسن أن المملكة اعتقدت أن القوة الجوية, والخسائر والإنتقام الذي تكبده الشعب اليمني سيمنع من استهداف مدن الجنوب.
ودعا الحسن من يطالب بالمزيد من القصف والإبادة لليمنيين في صعدة وحجة، إلى التفكير في العواقب، قائلا إن الدم يجر الدم، والإنتقام يجر إلى الإنتقام.
ورأى أن صور العدوان والمجازر تؤكد أن آل سعود لا تردعهم عن ارتكاب المجازر أية حدود دينية أو إنسانية، كما أن أشلاء الأطفال والنساء تؤكد أن عاقبة المعتدين هي الخسران والهزيمة.
وأبدى الحسن صدمته من الذين يصفقون للعدوان على الشعب اليمني ويعتقدون بغباء أنهم لن يردوا.
وانتهى الحسن إلى القول بأن السعودية لن تنال النصر الذي تطلبه من إله لا يحب عدوانهم.