السعودية / نبأ – الشيخ نمر باقر النمر.. خلاف المحمدين الحالي، كما أكد المغرد المعروف باسم جمال بن.
جمال بن الذي يؤكد أنه أحد الأمراء السعوديين؛ أوضح في تغريدات له عبر موقع تويتر؛ أن قضية إعدام الشيخ نمر النمر, باتت قضية خلاف بين ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان.
وأشار إلى أن محمد بن سلمان يسعى إلى مقايضة إيران من خلال قضية الشيخ النمر, فيما يصر محمد بن نايف على إعدامه في ذكرى وفاة والده نايف بن عبد العزيز.
وأوضحت التغريدات أنه بعد صدور الحكم ضد النمر في الرابع عشر من العام الماضي، وإرسال الحكم إلى الملك سلمان للتوقيع على تنفيذه؛ أبلغه ابن نايف أنه ينوي إعدام الشيخ النمر في ذكرى وفاة والده؛ إلا أن الملك تحفّظ على التوقيت خوفاً من أن يبدو الأمر وكأنه “ثأر شخصي”.
وأضاف جمال بن أن ابن نايف حاول طمأنة الملك بفكرة توزير شخص من الطائفة الشيعية لإبعاد الاتهامات الخارجية بأن الإعدام طائفي، وعلى هذا النّحو جرى اختيار شخص من أصول شيعيّة على رأس شركة أرامكو المتصلة بالعالم.
جمال بن ذهب إلى أن الجديد في الموضوع أن توقيع وختم الملك بيد ابنه محمد الذي وصفه بالمراهق, مؤكدا أن ابن نايف لا يزال مصرّا حول رؤيته في موضوع إعدام الشيخ النمر.
وأشار إلى أن ابن سلمان مُصر على توظيف حكم الإعدام لمقايضة إيران بما أنها أبدت جديةً بطلب العفو عنه في مراسلات سابقة ومستمرة من تحت الطاولة، على حدّ تعبيره.
المغرّد الذي أخذ شهرةً تُشبه شهرة المغرد الآخر، مجتهد، أكد أن بن نايف رأى أن أصل فكرة المقايضة غبية ولا تستحق الاهتمام، وسخر منها دون أن يناقش مع محمد بن سلمان تفاصيلها، وهو ما أثار غضب الأخير.
وأكد جمال بن أن ابن نايف أبلغ ابن سلمان أنه سيأمر بالتنفيذ انفرادياً ولا حاجة لختم ملكي, مما دفع ابن سلمان إلى إرسال رسالة إلى ابن نايف يؤكد فيها بأن ختم الملك بيده وأن صلاحيات الملك تتضمن تغيير ولي العهد.