المسعري: صراع الأجنحة سينتهي بإطاحة محمد بن نايف

السعودية / نبأ – في حديثٍ لموقع “شؤون خليجيّة”، يقول المعارض السعودي محمد المسعري، بأنّ ولي ولي العهد محمد بن سلمان، رغم صغر سنه النسبي، سارَ بخطواتٍ واسعة وقياسيّة ليكون الرجل الأقوى في المملكة، مشيرا إلى قوّته المتمثلة في الجيش ووحدات الحرس الوطني التي ضمّها قبل انتهاء عاصفة الحزم بيومين.

إضافة إلى إمساكه بالديوان الملكي، فإن محمد بن سلمان استولى مؤخرا على شركة “أرامكو”، والتي تعدّ بمثابة دولة داخل الدولة، بحسب المسعري.
المعارض السعودي المقيم في لندن لا ينظر بعين التفاؤل لقرارات الملك سلمان الأخيرة، ولا يتردّد في وصفها بالسذاجة والغباء.

المسعري يتخذ موقفاً ساخراً من استمرار الحرب السعوديّة على اليمن، وقال إن ما يُسمّى بعملية إعادة الأمل جاءت لتبريد الموقف، وهو يتوقّع أن تفرض حركة أنصار الله شروطها في المفاوضات، وأن تُثبّت حضورها في الطاقم السياسيّ الجديد، مشيرا إلى صمودها في الحرب، وتماسك صفوفها، خلافاً لتوقعات السعودية.

يقول المسعري إن الحرب على اليمن كانت سيئة التخطيط، مستبعداً انجرار الرياض إلى حربٍ بريّة، والتي ستكون عملية “جنونيّة”، بحسب المسعري.

وتعليقاً على الإنزال البري والبحري الذي أُعلن عنه مؤخرا في عدن، يقول المسعري بأنّ وحدات مقاتلة مكوّنة من المرتزقة وقوات من حضرموت، كانت حاضرة بالفعل في الإنزال، واستند المسعري على هذه العملية “الفاشلة” للتأكيد على ما وصفه بعجز السعودية في مواجهة الحوثيين.