صحيفة فرنسية: إبن نايف أكثر بطشاً للمعارضة.. وأقرب للأمريكيين

السعودية / نبأ – لا يزال موضوع القرارات الملكيّة التي أعلنها الملك سلمان تثير نقاشا داخل أوساط السياسيين والمراقبين.

هناك منْ يتحدّث عن نجاح طاقم الملك سلمان في إنقاذ المملكة من الترهّل.

القرارات الملكيّة وجّهت الأنظار نحو محمد بن نايف الذي عيّنه الملك ولياً للعهد، بعد إزاحة مقزن بن عبد العزيز.

صحيفة جينيفريك الفرنسية كتبت مقالا بعنوان: خمسة أشياء يجب معرفتها عن محمد بن نايف، تناول سيرة حياة بن نايف الذي ولد في 30 أغسطس عام 1959، والذي ينتمي إلى عائلة السديري، الفرع الأكثر نفوذًا من بين عشائر آل سعود.

تقول الصحيفة بأن والده “نايف بن عبد العزيز” هو ثالث أقوى رجل في المملكة السعودية، حيث شغل منصب وزير الداخلية منذ عام 1975. وعندما توفي في عام 2012، خلفه ابنه محمد بن نايف وشغل نفس المنصب وورث نصيبًا غير قليل من سمعته في البطش.

تقرير الصحيفة قال إنه في حال وصلَ محمد بن نايف إلى العرش، فإنه سيكون أول أحفاد الملك عبد العزيز يشغل منصب الملك.

وأشارت الصحيفة الى مراحله التعليمية، حيث درس في كلية لويس وكلارك. وتقول تقارير السفارة السعودية إنه حصل منها على شهادة في العلوم السياسية عام 1981، بينما تنفي الكلية الأمريكية بشكل قاطع تخرج الأمير السعودي منها، وتوضح أنه تلقى فيها بعض الدروس فقط.

وتقول الصحيفة انه بين عامي 1992 و1994 تلقى ابن نايف تدريبات إضافية من خلال “سكوتلاند يارد” وتدرب فيها على ما سمي وقتها بمكافحة الإرهاب.

وأكدت الصحيفة ان الكثير من المسؤولين الاوروبيين يصف محمد بن نايف بأنه قائد العمليات الفعالة لمكافحة الإرهاب في العالم.

ورغم جهود ابن نايف الأمنية والتأهيلية ما زال خطر المسلحين يحيط بالمملكة في الداخل والخارج، فقد أعلنت الأجهزة الأمنية عن اعتقال 93 من الجهاديين في الأراضي السعودية الأسبوع الماضي.

وكان لولي العهد الجديد أيضًا دور في الترتيب لتدخل السعودية في حربها “عاصفة الحزم”، بعد ما تيقن من أن الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي فقد السيطرة على البلاد.

وتقول الصحيفة ان “ابن نايف” ينال إطراءاً من بعض الأصوات في واشنطن، التي تصفه بأنه أقرب الأمراء إلى أمريكا، بسبب دوره في الحرب على المنظمات التي تعتبرها واشنطن إرهابية.