اليمن / نبأ – هدنة إنسانية وعدم بحث التدخل البري, شكلا العنوانين الأبرز في ختام اختتام وزير الخارجية الأميركي جون كيري زيارته إلى المملكة.
وعلى الرغم من أن كيري كان قد أعلن أنه بحث الهدنة الإنسانية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف, وأنه سيطرحها في زيارته إلى المملكة, رحب كيري بإعلان السعودية عن هدنة إنسانية في اليمن لمدة خمسة أيام.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير, أكد كيري أن وقف إطلاق النار هو هدف المجتمع الدولي الأهم, وأن على أنصار الله الإلتزام بالهدنة الإنسانية.
وأشار كيري إلى أن إلتزام أنصار الله بالهدنة قد يؤدي إلى تمديدها, مشددا على أن وصفه بالمؤتمر السياسي اليمني سيعقد في الرياض.
وفي موضوع التدخل البري, أكد كيري أن بلاده لم تبحث مع المملكة إرسال قوات برية, مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على منع تدفق الأسلحة إلى اليمن.
أما في الشأن السوري زعم كيري أن الرئيس بشار الأسد سبب ما يحدث وأنه لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل البلاد, كما أبدى قلقه إزاء نشاطات حزب الله في العراق واليمن.
وأبدى كيري قلق بلاده من التدخل الإيراني معتبرا أنه يسعى إلى زعزعة الإستقرار، مشيرا إلى أنه ناقش مع المسؤولين في المملكة الإتفاق النووي المحتمل مع إيران.
من جهته, طالب وزير الخارجية الجبير بضمانات بأن لا ينتهك أنصار الله الهدنة الإنسانية , مشيرا إلى أنها ستشمل كامل الأراضي اليمنية, وسيتم الإعلان عن بدء تنفيذها قريبا.
وأصر الجبير على ضرورة ألا تلعب إيران أي دور في اليمن, وقال إنه بحث مع كيري ما وصفها بتدخلات طهران في شؤون دول المنطقة.