اليمن / نبأ – كشف الموقع الإسرائيلي، إسرابوندت Israpundit، معلومات جديدة عن السلاح الذي استعملته طائرات العدوان السعوديّ في غاراتها على منطقة فج عطان بالعاصمة اليمنية صنعاء يوم الإثنين 20 أبريل الماضي.
ونشر الموقع تقريرًا لأحد المحللين الأمريكيين المتخصصين، ويدعى توماس ويكتر، حيث قام ويكتر باستعراض عدد من مقاطع الإنفجار الذي استهدف فج عطان ومقارنتها بالغارات السابقة لذات الموقع، وذلك بغرض معرفة نوع القنبلة المستخدمة في القصف، والتي أحدثت كلّ تلك الأضرار، بالإضافة إلى معرفة كيف تمكنت السعودية من الحصول على هذه القنبلة، والمقاتلة التي قامت بإلقائها.
وأشار الموقع الإسرائيلي أن توماس ويكتر توصل إلى نتيجة بأن السلاح المستعمل في قصف فج عطان؛ عبارة عن قنبلة جديدة خارقة للتحصينات.
وكشف ويكتر عن اشتراك الولايات المتحدة الأمريكية مع السعودية وتجربة قنابل محرمة حديثة الصنع بذريعة وجود أسلحة إيرانية مكدَّسة في اليمن.
ويرى المحلل الأمريكي أن القنبلة التي تم إلقاؤها على فج عطان كانت تستهدف تفجير منشأة تحت الأرض من خلال اختراق التحصينات المجهَّزة لحماية تلك المنشأة، كما زعمت السعودية في تبريرها للقصف على منطقة فج عطان.
يُشار إلى أن الهجوم على فج عطفان في أبريل الماضي، أدّى إلى سقوط 84 شهيدا، وعدد كبير من الجرحى، كما تحطّمت المئات من المنازل والمحلات التجارية، والسيارات، على مسافة 6 كيلومترات من مكان الإنفجار.