السعودية / نبأ – الآن المعادلة اختلفت، هذا ما صرح به المتحدث باسم العدوان على اليمن، أحمد عسيري، معتبراً أن المواجهة باتت تستهدف حدود المملكة، بعد أن كانت العملية تهدف إلى حماية الشرعية في اليمن.
العسيري هدد بالإنتقام القاسي من رد القبائل اليمنية على القوات السعودية المتواجدة قرب نجران جنوباً، قبل أن يبدأ التشفي من أهالي صعدة أحياء وأمواتاً، لم يكتف نظام العدوان بهذه الغارات، بل أطلق تحذيراته إلى أهالي صعدة بضرورة المغادرة على الفور، ضارباً الساعة السابعة مساء موعداً لتدمير المدينة.
عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله اعتبر أن تهديدات العسيري تشكل دليلاً على النية بالإستهداف المتعمد والواسع للمدنيين، وشدد البخيتي على حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه عبر إيقاف مصادر النيران وهو ما يحصل في المناطق الحدودية وفق ما قال.
المعلومات الآتية من مناطق الشمال اليمني، تشير إلى حركة نزوح للمدنيين، بعد غارات مكثفة لم تتوقف منذ مساء الخميس واستهدفت منطقة الجوازات والمراكز والمجمعات الحكومية، ومناطق مران وسحار وضحيان، وانقطعت بالكامل شبكات الإتصالات والإنترنت في المحافظة بعد قصف مجمع الإتصالات في المثلث.
وأول الردود على قبائل بكيل المير إفناء هذه الأسرة بكاملها كما تظهر الصور في محافظة حجة. العدوان استهدف أيضاً مبنى المجمع الحكومي بمديرية القفلة بعمران.
مقابل توحش العدوان على الشعب اليمني، لم يلاق هذا الشعب جرائم الطيران الحربي السعودي، سوى بالموقف المعهود منه، منذ قرابة الخمسة والأربعين يوماً، بالتحدي والصمود والإحتساب عند الله، يقابل اليماني المعتدين، ثابتاً وراسخاً في مختلف الميادين، ساحات صنعاء جددت كلمتها، وكررت مواقفها، لا استسلام ولا خضوع ولا عودة إلى الوراء، ومهما كان الثمن باهظاً، لن يتخلى الشعب اليمني عن حريته، حرية لا عودة معها إلى وصاية نظام آل سعود.