السنغال / نبأ – 2100 جندي سنغالي، قررت حكومة السنغال إرسالهم لدعم العدوان السعودي على اليمن. قرار المشاركة تسبب بردود فعل واسعة استنكرت ورفضت، ما شبهه البعض بالإرتزاق لمن يدفع أكثر.
أما وزير الخارجية السنغالي فدافع عن المشاركة في العدوان، واعتبر مانكير أنجاي قرار الرئيس السنغالي ماكي سال، أنه جاء تلبية لطلب من ملك السعودية الصديقة، وهي مشاركة تهدف إلى حماية المدينتين المقدستين مكة والمدينة، على حد زعم وزير خارجية دكار أمام برلمان بلاده، واستبعد في حديث صحفي أن يؤثر هذا القرار على علاقات بلاده مع إيران.
كما لفت أنجاي إلى أن القوات السنغالية لم تغادر البلاد بعد، لكن ثمة إجراءات جارية حالياً بتنسيق وإشراف مشترك من قائدي الأركان لكل من الرياض ودكار.
انخراط هذا البلد الفقير في عدوان على شعب يشاركه الفقر والعوز، لا يبرر لدى شرائح من السنغاليين قبول حكومتهم مشاركة جنود سنغاليين في العدوان مقابل الدعم المالي.
المعارض السنغالي مودو دياغن فادا اعتبر أنه لا يوجد ما يبرر التدخل السنغالي العسكري، لكن وعلى الرغم من الأصوات المعارضة في الداخل يستبعد وزير الخارجية السنغالي أن يكون لإرسال بلاده جنوداً إلى الخارج انعكاسات سيئة على الأوضاع الداخلية للبلاد، معتبراً أنه من الطبيعي وجود انتقادات من المعارضة ضد قرارات الحكومة في بلد ديمقراطي، على حد تعبيره.