قناة نبأ الفضائية نبأ
البحرين / نبأ – تحت شعار على “خُطاك يا ابن ناصر ندُحر عرش الجائر”؛ انطلقت في منطقة سترة تظاهرةٌ أهلية تضامناً مع المختطف المُهدَّد بالتصفية جعفر أحمد ناصر.
ورُفعت خلال التظاهرة شعاراتٌ أكّدت التضامن مع ناصر والمضي في الثورة، كما طالبَ المتظاهرون بالكشف عن مصيره.
وانتهت التظاهرة بالاعتصام أمام منزل عائلة ناصر، حيث ألقى الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي كلمةً تضامنيّة بالمناسبة.
عائلة ناصر شكرت الجميع على تضامنهم، وأكّدت أن التضامن الحقيقي مع ابنها يكون بسلْك درب ذات الشوكة الذي سلكه ابنها.
وأبدى نشطاء قلقهم من تعرّض ناصر للتعذيب، لاسيما مع الملاحقة الأمنية الدائمة التي تعرّض لها خلال السنوات الماضية، حيث داهمت الأجهزة منزله عشرات المرّات.
يُشار إلى أن جعفر أحمد ناصر من أبرز المطاردين السياسيين، وقد أُعتقل قبل أيّام على أيدي قوات خاصة مدعومة بالمروحيات، وهو محكوم غيابيا بأكثر من مئة سنة، وقد اعتقل سابقاً وتعرّض للتعذيب.
وفي ملف سجناء جو، تحدثت زوجة الناشط المعتقل عبد الهادي الخواجة , السيدة خديجة الموسوي, عن وضع زوجها الصحي وأشارت إلى أنه بدا خلال زيارتها له هزيلا وشاحب اللون.
الموسوي، أشارت إلى أن الخواجة بدأ الإضراب عن الطعام منذ واحد وعشرين يوماً، احتجاجاً على سوء الأوضاع داخل السجن، ورفضاً لما جرى على السجناء من إساءة وتعذيب الذي أكد الخواجة بأنه لم يحصل في تاريخ البحرين.
وأكّد الخواجة بأنه كان يسمع صراخ السجناء في الليل والنهار, وأوضح بأن الإضراب عن الطعام هو ما يستطيع القيام به من أجل تسليط الضوء على ما يحدث في السجن.
وبخصوص الدكتور عبد الجليل السنكيس، أكد الخواجة بأنه مضربٌ عن الطعام منذ أكثر من شهرين احتجاجاً على الانتهاكات داخل السجن، وقد نُقل إلى المستشفى منذ شهر، ولازال هناك. وتعليقاً على الإفراجات الأخيرة،رجّح الخواجة بأنها جاءت للتغطية على ما يحدث في سجن جو من انتهاكات تزامناً مع قمة كامب ديفيد.