قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – في تطورٍ لافِت يتعلّق بالترحيل الجماعي، يُخطّط الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جَعل السعودية، ومعها ليبيا، إحدى “دوَل المنفى” للمُهاجرين غير المرغوب فيهم. وعلى إثر ذلك، طالب محامو الهجرة قاضيًا فيدراليًا في ولاية ماساتشوستس بإصدار أمر تقييدي وطارئ لمَنع الإدارة الأميركية مِن ترحيل موَكّليهم إلى سجونٍ سيّئة السُمعة، في بلادٍ تُنتهَك فيها حقوق الإنسان، أو تُمارَس فيها الجريمة والأعمال الإرهابية والصراعات المسلَّحة وغير ذلك.
وفي هذا الصدد، منظمة “هيومن رايتس ووتش” حثّت واشنطن على التراجُع عن قرارها، مُنَبّهَةً إلى ظروف الاحتجاز اللاإنسانية، والتعذيب، وسُوء المُعامَلة، والاعتداءات، في كلٍّ منَ الرياض وطرابلس، مع العِلم أنّ مثل هذه الترحيلات تنتهكُ الأمرَ القضائي الدولي.
كما أنّ تقريرًا لوزارة الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان للعام 2023، أكّدَ مقتلَ مُهاجرين على يد قوات الأمن السعودي، لا سيّما على طول الحدود مع اليمن، حيث قُتل عددٌ كبير منَ المهاجرين وطالبي اللجوء اليمنيّين والأفارقة.
ومِن غير الواضح كيف ستمضي وزارة الأمن الداخلي قدُمًا، لكنّها تتماشى -على ما يبدو- مع وعد حملة ترامب بالترحيل الجماعي.
