السعودية / نبأ – تحت عنوان أوباما “يخسر العرب السنة.. والقمة فشلت قبل أن تبدأ”: كتبت صحيفة وول ستريت جورنال عن قمة كامب ديفيد الخليجية الأميركية.
التقرير أشار إلى أن الهدف من القمة التي دعا إليها الرئيس الأميركي باراك أوباما هو طمأنة السعودية وباقي دول الخليج بأن الولايات المتحدة ستواصل مساندتهم حتى في حال التوصل إلى إتفاق نووي مع الإيرانيين.
التقرير وصف قرار القادة العرب عدم التوجه إلى القمة بأنه بمثابة صفعات سياسية تجذر انكسار جدران الثقة بالرئيس أوباما.
وأشار إلى أن البيت الأبيض سيهرع لإنقاذ سياسته مؤكدا أن الشيء الوحيد المتوقع هو جولة جديدة من مبيعات الأسلحة أو أنظمة دفاعية.
التقرير اعتبر أن الضمانات التي ستقدمها الولايات المتحدة إلى دول الخليج تضعها في موقف الدفاع عن أنظمة مثل قطر الذي له صلات مع منظمات مثل جبهة النصرة المصنفة إرهابية في سوريا.
وتحدث التقرير عن إزالة الملك سلمان لأخيه غير الشقيق من منصب ولي العهد، وتعيين بدلًا منه ابن أخيه محمد بن نايف؛ وهو الرجل الذي يؤمن بجعل العرب السنة أكثر قوةً في الدفاع عن أنفسهم.
وأوضح التقرير أن التغييرات تزامنت مع توالي التصريحات السعودية تجاه صفقة إيران النووية, وتجاهل الإدارة الأميركية لهذه الإعتراضات, بالإضافة إلى الإعلان عن نية المملكة التوجه نحو إمتلاك ما سيسمح لإيران إمتلاكه.
التقرير إعتبر أن المفارقة الحادة بالنسبة لأمريكا في الإجتماع هي أنه يكشف مرة أخرى عن فشل جهود أوباما في الانفصال عن الشرق الأوسط.
حيث أن دبلوماسية أوباما تجاه إيران أجبرت الولايات المتحدة على تقديم المزيد من الضمانات الأمنية للمنطقة. واعتبر أن الرؤساء الأميركيين السابقيين فهموا أن أفضل طريقة لإدارة السياسة الخارجية هي عدم ترك أي شخص يخمن إلى أي جانب تقف بلادهم, إلا أن أوباما إتبع سياسة مختلفة.
وانتهى التقرير إلى أن الضيوف العرب سيكونون معذورين فيما إذا هزوا رؤوسهم لضمانات أوباما، وقبلوا أسلحته، ولكن استنتجوا أنه سيتركهم لوحدهم في نهاية المطاف.