اليمن / نبأ – أولى الجولات على طريقة مهمته الجديدة متظللاً بوقف إطلاق النار، أنهاها المبعوث الأممي إلى اليمن.
غادر إسماعيل ولد الشيخ أحمد العاصمة صنعاء، بعد محادثات كان أبرزها مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الموقع الرسمي لحزب المؤتمر أشار إلأى أن اللقاء ناقش التحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار اليمني الذي سيعقد في جينيف برعاية الأمم المتحدة.
المبعوث الأممي والذي أبدى اهتماماً كبيراً في إنجاح جمع الأفرقاء اليمنيين على طاولة المفاوضات، تطرق وفق الموقع للأوضاع الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني في ظل أوضاع الحرب والحصار.
في شأن الهدنة كان موقف ولد الشيخ متفائلاً على الرغم من الخروقات، وفي حديث إعلامي ميز مبعوث الأمم المتحدة بين الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار على أساس اتفاق سياسي، مشدداً على أهمية الحوار الذي دعت الأمم المتحدة إلى عقده في جنيف للتوصل إلى وقف إطلاق نار نهائي.
يبدو عمل المبعوث الأممي لا زال في مرحلة مبكرة على الحكم بما سيفضي إليه التحرك، إلا أن زيارة ولد الشيخ أثناء الهدنة، وتبني فكرة عقد الحوار على أرض محايدة، وهو ما يمثل مطلب القوى الثورية في اليمن، إشارتان إيجابيتان على طريق الحل السياسي المنشود، إشارة ثالثة تترقبها صنعاء، على ضوء ما ستفضي إليه مباحثات كامب ديفيد.