استمرار العدوان رغم الهدنة.. وثلاث آلآف و 979 شهيداً مدنياً

اليمن / نبأ – رغم الإعلان عن الدخول في هدنة إنسانية، أقدمت الطائرات السعودية على إرتكاب مجزرة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

أربعون شهيدا هي الحصيلة الأولية للمجزرة التي جرت في سوق شعبي بمديرية زبيد جنوبي المحافظة، بعد ان تم استهدافه بشكل غادر بأربع غارات

وفي محافظة صعدة، استشهد تسعة مواطنين مواطنين في منطقة الصافية بمديرية الظاهرة بعد قيام طائرة أباتشي سعودي بقصف السيارة التي كانت تقلهم.

وأكدت مصادر محلية في المحافظة مواصلة الطيران الحربي السعودي إعتداءاه على مختلف المناطق والمديريات في المحافظة، في دلالة على عدم جديته واحترامه للهدنة.

وفي هذا الإطار اكد رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان المحامي محمد المسوري أن السعودية ارتكبت خروقات بعد إعلانها ما يسمى بالهدنة الإنسانية.

واصفاً ما يجري بأنها خمسة ايام اغاثة وليست هدنة، لافتاً الى ان هذه المدة لا تكفي لاعمال الإغاثة الإنسانية.

إلى محافظة تعز غربي البلاد، حيت تتواصل حرب الشوارع التي تخوضها القوات الامنية اليمنية ضد عناصر تنظيم القاعدة، التي تتمركز في الأحياء السكنية وتحتمي ببيوت وأملاك المدنيين.

وفي عدن، بدأت الحياة تعود الى طبيعتها شيئا فشيئاً، بعدما بدأ يتبين لاهالي المدينة زيف الادعاءات التي ساقتها ميليشيات الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي.

وكان اهالي عدن الذين نزحوا منها عند بداية العدوان، قد بدأوا بالعودة الى بيوتهم تدريجياً.