السعودية / نبأ – بعيدا عن التعهدات والتحالفات نجحت قمة كامب ديفيد التي غاب عنها عدد من الرؤساء والملوك الخليجيين في تسليط الضوء على نجوم جدد.
ولي العهد البحريني ونائب رئيس الوزراء العماني, كانا الأبرز من رؤساء الوفود، حيث تتراوح التأويلات حول إمكانية تسلمهما الحكم المقبل لبلديهما.
المعطيات تؤكد أن الطريق أمام ولي العهد البحريني سلمان بن حمد, ليست معبدة وأمامها الكثير من العقبات.
مع تتسلم الطاقم الجديد في السعودية للحكم، فُتحِت أبوابُ التساؤلات عن مستقبل ولي العهد البحريني. وبالإضافة عن عدم الرضى في داخل العائلة الحاكمة البحرينية وانتقادات المعارضة لعدم جديته في الإصلاح؛ يواجه سلمان منافسة من أخيه غير الشقيق ناصر.
الشاب ناصر بن حمد الذي جعل من الحرس الملكي جيشا رديفا للجيش يحمل الكثير من الأوراق الناجحة. حبث إستطاع رغم تورطه بتعذيب المعارضين، من التقرب إلى الغرب من خلال مشاركته في عدد من الدورات العسكرية.
كما أنه عمل على التقرب إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا من خلال جيوبهم وصفقات الأسلحة.
على الصعيد الداخلي, نجح الأمير ناصر في التقرب من أمراء الأسرة, وساعده في ذلك عدم محبتهم لولي العهد الذي بات على يقين أنه سيستلم البلاد مقبرة .
وفي ظل التحديات, يبدو أن على ولي العهد البحريني أن يبقى متيقضا في ظل زمن صراع العروش الذي يحتدم في السعودية.
النجم الذي برز أيضا في القمة الخليجية الأميركية, كان رئيس الوفد العماني نائب رئيس مجلس الوزراء, فهد بن محمود آل سعيد.
اسمه يردُ في لائحة الأسماء الصغيرة المتوقعة لخلافة السلطان قابوس إلى جانب أبناء عمه.
ورغم حظوظه المتواضعة , إلا أن خبرته في الحكم بالإضافة إلى ترأسه الوفد تسلط الأضواء عليه كسلطان لبلد يحكمه أقدم حاكم في العالم.