نبأ – مرة جديدة تؤكد السعودية إدارتها غير العادلة للحج بعد حرمان أكثر من ألف حاج إندونيسي من الحصول على تأشيرة “فرودا”، وهو ما دفع وزير الشؤون الدينية الإندونيسي السابق لقمان حكيم إلى اقتراح إلغاء تأشيرة الحج فرودا كخيار خاص للحج.
ووفق تقرير صادر عن صحيفة tempo في الثامن من يونيو، أوضح لقمان أنه عندما كان مطلوبا أن يكون مصدر التأشيرة دعوة رسمية، فقد أصبح الآن اتفاقية تجارية بين وكلاء السفر والحكومة السعودية. وأشار حكيم إلى أن التأشيرات ألغيت عند عشية يوم الوقفة.
وتزايدت المطالبات في إندونيسيا بتوفير حماية قانونية للحجاج، واستعادة الأموال المدفوعة، بما في ذلك عضو فريق الإشراف على الحج في المجلس عبد الفَكري فقيه دعا إلى وضع لوائح وإشراف قانوني وتقني واضحين لضمان حماية حقوق الحجاج، فيما طالبت رئيسة المستهلكين الإندونيسيين نيتي إميليانا بضمان استرداد عادل وشفاف لأموال الحجاج المتضررين.
هذه الأزمة تعكس احتكار الرياض الكامل لإدارة الحج، ما يؤكد الحاجة لإشراف دولي مشترك لمنع استغلال الركن الخامس من الإسلام لأغراض سياسية وتجارية.