السعودية / نبأ – أعادت حادثة إعتداء أحد أفراد الاسرة السعودية الحاكمة على مشجع في مباراة فريقي الهلال والنصر، التذكير بالإعتداءات المتكررة التي يقوم بها أفراد اسرة ال سعود بحق أبناء الشعب دون ان يتعرضوا للمحاسبة.
اسمع واطع أيها المواطن وإن قطع ظهرك بالعقال وأخذ مالك، هكذا سخر بعض المغردين السعودين على تويتر من الحادثة التي قام خلالها الامير عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ناصر وهو عضو شرف نادي النصر السعودي بضرب احد المواطنين بعقاله، وذلك بعد مباراة فريقي الهلال والنصر التي جرت في الخامس من شهر مايو الجاري.
وهذه ليست المرة الاولى التي يقوم لها امراء ال سعود لاستغلال نفوذهم للاعتداء على الناس، فقد أظهرت تسجيلات مصورة نشرت في أوقات سابقة الكثير من الجرائم.
عام الفين وعشرة، انتشر فيديو لاحد الامراء المراهقين وهو يضرب رجلا دون سبب فقط لكي يقوم بتصويره وهو يتعرض للضرب، وبرغم انتشار المقطع وتداول بعض الصحف لأنباء عن تقدم الشاب ووالده بشكوى إلى أمير الرياض آنذاك الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي وعدهم بالتحقيق في الحادث، إلا أنه حتى اليوم لم يتم الإعلان عن نتائج هذه الشكوى، وإذا ما كان تم معاقبة المعتدي.
كذلك في العام نفسه، قام رئيس نادي النصر حينها فيصل بن تركي بالاعتداء على أحد رجال الشرطة الذين كانوا متواجدين في الملعب بعد مباراة فريقه أمام نادي التعاون، ورغم التنديدات التي ظهرت بعد الحادثة من قبل جمهور الكرة في المملكة، إلا إنه لم يتُخذ أي إجراء تجاه فيصل.
في العام الفين واثني عشر، ارتكب الامير تركي بن سعود الكبير تحت تأثير الخمر جريمة قتل بحق المواطن عادل المحيميد، ومع ذلك لم توقع عليه عقوبة القصاص بالاعدام كما تنص على ذلك الشريعة الإسلامية التي تزعم السعودية انها تحنكم اليها.
واكدت الكثير من الحوادث التي كان فيها الجناة من الاسرة الحاكمة ان العقوبات تطبق فقط على المواطنين اما عندما يكون الجاني من ال سعود فإن الشريعة وعقوباتها لا يعود لها من لزوم.