التحريض الطائفي السعودي وراء مشاركة شبّان يمنيين في القتال مع القاعدة

اليمن / نبأ – أسرت القوات اليمنيّة أسْر بعض من العناصر التي تقاتل في صفوفِ تنظيم القاعدة، وذلك أثناء تقدّم القوات المدعومة من اللّجان الشعبية في محافظة مأرب.

وبعد التحقيق مع الأسرى، تبين وجود عدة شبان من المغرر بهم الذين وقعوا ضحية الدعاية الطائفية الممولة سعودياً.

حيث اعترف هؤلاء بأنهم شاركوا في القتال بعدما سمعوا تحريضات تبين لهم فيما بعد انه لا اساس لها من الصحة.

كما اكدوا انهم تلقوا وعودا بالحصول على الاموال والرواتب من السعودية.

في المقابل، أظهر اليمنيون من ابناء منطقة وادي رجام” وشعب قرضة بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، المزيد من الوحدة والتكافل، وقاموا يوم السبت بإرسال قافلة غذائية ومالية دعماً لقوات الجيش والأمن واللّجان الشعبية المرابطين في الجبهات ضد عناصر تنظيم القاعدة، إضافة إلى كميّات من المال والذّهب.

وفي صنعاء ايضاً أصدر أبناء ومشايخ ومسؤولو المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية في عدد من مديريات المحافظة بياناً أدانوا فيه الاعمال الاجرامية والمجازر التي يرتكبها العدوان السعودي على اليمن.

ووصف البيان تلك الاعمال بالعدوان السافر الذي يستهدف كل مقومات الحياة وينتهك كل الحرمات، مناشداً دول العالم والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الانسانية بالتحرك الفوري لوقفه وفك الحصار الجائر.

كما أشار البيان إلى أن استخدام العدوان السعودي لأسلحة محرمة دوليا في قصف صنعاء وغيرها من المحافظات والمدن أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا وأحدث دماراً واسعاً وهائل في المناطق السكنية كما أدى إلى تدمير أغلب المباني التاريخية والبنية التحتية في البلاد.