نبأ – لم توجد مراكز المساعدات في غزة لتوفير المعونات للفلسطينيين، بل إنها كانت مذ تم إنشاؤها بخطة أميركية إسرائيلية، مصائد موت يتعمد الاحتلال ترصد المدنيين واستهدافهم من خلالها.
المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، خليل الدقران، أكد وصول عشرات الشهداء والجرحى إلى المستشفى نتيجة استهدافهم أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات. وأضاف أن تلك المراكز تحولت إلى لقمة مغمسة بالدم، حيث تفقد كل عائلة فردا بل أكثر منها في سبيل الحصول على بعض ما يقتاتون عليه.
آخرون يطالبون بتوزيع المساعدات بشكل عادل، إذ إنه من أقل الحقوق المكتسبة للبقاء على قي الحياة.
كمائن الموت تنصب على أعتاب المساعدات الإنسانية، هكذا يتعمد الاحتلال الإمعان بغطرسته وحرب الإبادة في قطاع غزة.