الكويت / نبأ – شهدت أروقة مجلس الأمّة الكويتي مشادة كلامية حادة بين النائبين عبد الحميد دشتي وحمد الهرشاني، وذلك على خلفية الإستجواب المقدم من قبل النائب دشتي لوزير الخارجية الكويتي.
الإستجواب كان من أربعة محاور، أحدها كان حول مشاركة الكويت في عاصفة الحزم، وثانيها كان حول الإتفاقية الأمنية الخليجية.
وقد ناقش الوزير المحور الأول من الاستجواب، الخاص بمسؤوليته حول اتخاذ قرار المشاركة في العملية العسكرية.
إلا أنّ مشادة حصلت بين النواب، دفعت الى تحويل جلسة الاستجواب إلى سرية، حيث أمر رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، بإخلاء القاعة من الحضور، فيما حمل النائب دشتي أوراقه وخرجَ من القاعة.
ووفقاً للدستور، فقد تم رفع الاستجواب الذي تقدّم به دشتي من جدول أعمال الجلسة بسبب انسحابه من القاعة أثناء مناقشة سرية الجلسة، وعدم تبني أي نائب للاستجواب.
وبعيد رفع الجلسة، عقد النائب دشتي مؤتمرا صحفيا أوضح فيه ان شطب محور الاستجواب قرار لم يكن موافقا عليه، لكنه جرى وفق الاغلبية.
دشتي أعرب عن خيبة امله في وزارة الخارجية الكويتية التي وصف تصرفاتها بأنها ملكية أكثر من الملك.
وختم دشتي مؤتمره برفض سرية الجلسات، لانها تحرم الشعب الكويتي من معرفة الحقيقة التي يجب ان تكون واضحة، وأن يعرف الجميع مسوؤلياتهم.