تحذيرات من إهدار فرصة التوصل إلى إتفاق نووي مع إيران

روسيا / نبأ – حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من مغبة ممارسة الضغوط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإجبارها على الإستسلام أمام المطالب المجحفة، وأكد ضرورة تجنب اعتماد هذا الأسلوب وذلك لعدم إهدار فرصة التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران ومجموعة السداسية الدولية.

وأكد الوزیر الروسي وجود إمکانیة جادة من أجل التوصل إلی إتفاق نهائي حول البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده إیران الإسلامیة داعیاً إلی عدم إهدار هذه الفرصة الثمینة. 

ورأی لافروف الذي نشرت وکالة الأنباء الروسیة اسبوتنیك تصریحاته الیوم الاربعاء أن الجهود المشترکة للأسرة الدولیة قادرة علی التوصل إلی حل لأکثر القضایا الدولیة تعقیداً وتطوراً مؤکداً أن ذلك حصل في موضوع الأسلحة الکیمیاویة السوریة وکذلك المفاوضات النوویة بین إیران ومجموعة 5+1. 

وشدد وزیر الخارجیة الروسي علی ضرورة عدم إهدار الفرصة المواتیة للتوصل إلی إتفاق نووي مع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة داعیاً إلی عدم تکرار الأسالیب السابقة في ممارسة الضغوط علی طهران الذي أثبت عدم جدواه.

سناتور أمريكي سابق: أي خلل في الاتفاق النووي فإن شركاء أمريكا سيرفضون تمديد العقوبات ضد ايران

وفي هذا السياق، حذر السناتور الأمريكي السابق جورج ميتشل من مغبة وضع الكونغرس الأمريكي العقبات في طريق المفاوضات النووية. وأكد أن أي خلل في الاتفاق النهائي النووي فإن شركاء أمريكا سيرفضون تمديد فرض الحظر علي ايران وخاصة روسيا والصين ويعارضون هذا القرار.
وأكد السناتور الأمریکي السابق ذلك في مقال نشرته صحیفة "بوستون غلوب" أشار فیه إلی المفاوضات النوویة الجاریة بین إیران والمجموعة السداسیة الدولیة موضحاً أن الإنجازات التي تم تحقیقها في هذه المفاوضات کانت أکثر تصور المعارضین.

وجاء فی هذا المقال "أن المعارضین للرئیس الأمریکي اعتبروا التوصل إلی اتفاق مبدئي في تشرین الثاني عام 2013 بأنه انتصار لطهران وتوقعوا بأن لاتعمل الأخیرة بالتزاماتها إلا أن ما کان علی أرض الواقع أثبت خطأ هذه المزاعم حیث أکدت الوکالة الدولیة للطاقة الذریة التزام إیران بکل التزاماتها التي وافقت علیها في الاتفاقیة المؤقته في جنیف ". 

ورأی أن الكيل بمكيالين یعتبر أهم شيء لدی الجانب الأمریکي الاول فیما یخص موعد وکیفیة الغاء الحظر ضد ایران والثاني التصریحات التي یطلقها المعارضون للرئیس الأمریکي في الکونغرس بأن الاتفاق بین طهران والسداسیة الدولیة غیر مناسب، وطالبت واشنطن بمغادرة طاولة المفاوضات مع طهران وفرض المزید من الحظر وانتظار استسلام الأخیرة – علی حد زعمه -.