اليمن / نبأ – تطور جديد يبدو انه طرأ على المشهد اليمني، بعد التصريحات الاخيرة لمبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد
فبعد حضوره مؤتمر ما سمي انقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحاد طار ولد الشيخ احمد الى القاهرة ليلتقي وزير خارجيتها ويعلن من هناك ان لديه ضمانات بأن حركة انصار الله ستحضر اجتماعات جنيف لحل الازمة اليمنية.
اجتماعات لم يتم تحديد موعد لها حتى الان، في ظل وضع حكومة الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي لشروط مسبقة للمشاركة في حوار مع الحركة.
شروط تبدو تعجيزية في ظل توازن القوى الحالي على الارض، الذي يبدو مائلا الى جانب انصار الله رغم التدخل السعودي ومعه تسع دول اخرى الى جانب ميليشات الرئيس الفار وعناصر القاعدة.
وكان المبعوث الاممي قال عقب لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه قام بزيارة صنعاء والتقى ممثلين عن انصار الله مؤكدا انه يمتلك ضمانات على مشاركتهم في الحوار.
وشدد ولد الشيح احمد على تمسكه بنقطتين أساسيتين، وهما ضرورة العمل على تجديد الهدنة الإنسانية، والعمل على عقد اجتماع في جنيف يضم جميع الأطراف اليمنية.
وحول لقائه بوزير الخارجية المصري، قال ولد الشيخ أحمد إنه بالنسبة للأمم المتحدة فإن مصر تقوم بدور هام في المنطقة والعالم العربي؛ وكان لابد من إجراء مشاورات مع المسؤولين المصريين، وقد تم خلال اللقاء مع الوزير شكري تناول مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لعقد حوار في جنيف بين أطراف الأزمة اليمنية نهاية الشهر الجاري.
وكان الامين العام للامم المتحدة اعلن الاسبوع الماضي انه يعمل من أجل عقد مؤتمر للحوار في دولة ثالثة محايدة غير السعودية أو اليمن.