مراقبون: تحريض مذهبي برعاية من النظام.. والوطن بحاجة إلى قانون يجرّم الطائفية ونشر الكراهية

السعودية / نبأ – دان الباحث السياسي فؤاد إبراهيم جريمة القديح، واستنكر الموقف الرّسمي الذي اتهمه بتسويق الأفكار التحريضيّة، وقال إبراهيم بأن ماكينة التحريض الطائفيّة تعمل على مدار الساعة، مشيراً إلى أن أمراء ورجال دين وصحف رسميّة يقفون وراء التحريض المذهبي وبرعاية من النظام.

واستهجن إبراهيم لجوء النظام في المملكة إلى رمي مسؤولية الجريمة في القديح على الآخرين، في الوقت الذي يحتض فيه الأفكار والمؤسسات التي ترعى المتشددين والتكفيريين.

ووصفَ الكاتبُ الصحافي جمال خاشقجي تفجير القديح بأنه عملٌ إرهابيّ وطائفيّ. 

وقال خاشقجي القريب من الملياردير السعوديّ الوليد بن طلال بأنه حانَ وقت تجريم الطائفيّة، وأن يتم وضع تعريفٍ صريح لجريمة الطائفية، محذراً من فتنةٍ كبرى في حال لم يتم ذلك في المملكة.

من جهته، أكد المحامي صادق الجبران على الوحدة بين السّنة والشيعة في المملكة، وأكّد بأنّ تفجير القديح لن ينجح في إحداث الفتنة المواطنين.

وشدّد الجبران على أن الوطن بحاجةٍ إلى قانونٍ يجرّم الطائفية ونشر الكراهية، موضحاً بأن تفجير القديح يهدف إلى إيقاع حربٍ أهلية طائفيّة بين السنة والشيعة، مطالباً الجهات المعنية بما وصفه تجفيف منابع الإرهاب.

المفكرُ الإسلامي الشيخ حسن فرحان المالكي دان التفجير الذي طاول مسجد الإمام علي بالقديح، وسقوط الشهداء والجرحى من المصلين.

وفي تغريدة له على حسابه في موقع التواصل تويتر انتقد الشيخ المالكي تعاطي السلطات مع الجرائم المماثلة، مشيراً إلى أن  أن ردود الأفعال ستقتصر على إدانة التحريض المذهبي مدة ثلاثة أيام، وتبقى وصال وأخواتها بحسب تعبيره، في إشارة إلى قناة وصال المتطرّفة.