أخبار عاجلة

علماء القطيف يدعون إلى تشكيل لجان شعبية لقطع الطريق أمام الأعداء من تكرار جرائمهم

السعودية / نبأ – السعودية - عاصفة الحزم - أنصار الله - اليمن - الحوثيين (1)دعا علماء القطيف إلى تشكيل لجان شعبية وأخذ الإحتياطات اللازمة لكي لا يتمكن الأعداء من تكرار جرائمهم ضد أبناء المنطقة، بعدما قام انتحاري بتفجير نفسه اليوم الجمعة أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعة، في مسجد الإمام علي بمنطقة القديح في القطيف بالمنطقة الشرقية في السعودية.

وقال الشيخ عبد الكريم الحبيل مساء اليوم الجمعة بين الصلاتين في مسجد العباس ببلدة الربيعية في جزيرة تاروت إلى أن "العدو إذا رأى أنه قد تمكن منكم مرة فسيسوغ له أن يكرر ذلك مرات ومرات"، معتبراً أنّ "الإنسان الذي يخطط تخطيطاً سلمياً عليه أن يمسك بزمام المبادرة قبل أن يتمكن العدو منه".

ودعا الشيخ الحبيل، إلى تشكيل لجان شعبية قائلاً: "بعد فاجعة الدالوة قلنا ووجهنا بتشكيل لجان شعبية وأخذ الإحتياطات اللازمة لكي لا يتمكن الدواعش منهم"، مشيراً إلى أنّ  "كل أبناء المنطقة مهددون من قبل الدواعش وعلى الشباب أن يأخذوا حذرهم وليتماسكوا وليكن لديهم ثبات".

وأشار الحبيل إلى أنّ "أبناء المنطقة أعرف بمداخلها ومخارجها"، لافتاً إلى أنّ الدول لا يمكنها أن تتحمل الحماية تمام الحماية.

وحثّ الشيخ الحبيل الغيارى من أهل المنطقة إلى إكمال الواجب لمنع أي عدوان إلى جانب رجال الأمن إذا كانوا يقومون بشيء من الواجب اتجاه التكفيريين القتلة.

السعودية - عاصفة الحزم - أنصار الله - اليمن - الحوثيين (24)من جهته، دعا السيد طاهر الشميمي لتكوين قوة شيعية في القطيف، مشيراً إلى أن العمل الإجرامي اليوم ليس بجديد على أهل المنطقة، لافتاً إلى أنّ الطائفة الشيعية مستهدفة أكثر من غيرها، قائلاً: إذا لم نعمل بجد وبحذر، فإن الحادث سيتكرر. 

وقال السيد الشميمي: "إذا لم يستطع الغير أن يحمينا، فلنوكل الأمر لأنفسنا"، داعياً إلى الحماية الذاتية.

السعودية - عاصفة الحزم - أنصار الله - اليمن - الحوثيين (2)هذا ووجه الشيخ حسن الصالح نداءً إلى أهل القطيف بأن يتحملوا أمن مناطقهم، قائلاً: "على الشباب تشكيل لجان مناوبة لحراسة مناطقهم ليلاً نهاراً وعلى الأهالي التعاون معهم، كما شدد على أهالي منطقة العوامية من أخذ الحيطة والحذر من أي عمليات إرهابية".

وردّ الصالح على المنزعجين من بعض الغيارى من أهل العوامية الذين يحرسون المنطقة ويقفون كل شخص غريب ويتحققون من هويته ومقصده، أنه لو كان في القديح من يسهر على حماية البلدة لما استطاع ذلك السعودي الارهابي اقتحام مسجد في وضح النهار وتفجير نفسه وسط المصلين.