لبنان / نبأ – دان تجمع العلماء المسلمين "التفجير الآثم الذي تعرض له مسجد الإمام علي في القديح في القطيف في السعودية، وقال في بيان: "هذا الفكر التكفيري الهدام لن يقف عند حدود، ولن تأمن دولة على كامل الكرة الأرضية من شره، وسيندم كل من يقوم اليوم بتأمين الدعم لهذه الجماعات، فإنها سواء ربحت أو هزمت سترتد على تلك البلدان".
أضاف:"المطلوب اليوم وقفة جادة من الدول الإسلامية في وجه هذا الفكر الضال المنحرف الذي لا يقيم وزنا للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية، ويكون ذلك من خلال العمل بخطين ، الأول من خلال نشر الفكر الإسلامي الأصيل الوسطي المبني على الحوار. وثانيا من خلال المواجهة العسكرية مع هذه الجماعة لإستئصالها من الوجود".
وتابع معزيا أهالي الشهداء، داعيا الجميع إلى "الصبر وعدم التصرف بردات الفعل، وعلى الحكومة السعودية المبادرة بسرعة لكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة وتوفير الحماية المطلوبة للمسلمين الشيعة في المملكة من أعمال مشابهة في المستقبل"، محذرا من أن الهدف من ذلك هو "العمل على تقسيم المملكة العربية السعودية على أساس مذهبي، وهو ما يفرض سياسة مناهضة لهذا التوجه تعتمد على الدعوة للوحدة الإسلامية ونبذ التكفير والدعوة لمؤتمر علمائي كبير يؤكد إسلامية كل المذاهب الإسلامية".