السعودية/ نبأ- قالت وزارة الداخلية السعودية إن تنظيم داعش يسعى لإثارة الفتنة داخل المملكة من خلال إستهداف رجال الأمن والمواطنين، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الناطق باسم الوزارة منصور التركي.
حول التطورات الامنية الاخيرة، عقدت وزارة الداخلية السعودية مؤتمرا صحافيا حاولت فيه تحديد ما قالت انه استراتيجية تنظيم داعش داخل المملكة.
المؤتمر الصحافي تحدث فيه الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي الى جانب العميد بسام العطية من ادارة التحقيقات بالوزارة الذي قال إن استراتيجية داعش تقوم على تقسيم المملكة إلى خمسة قطاعات أو مناطق وهي المنطقة الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية والوسطى، الى جانب استهداف رجال الأمن ونشر الفتنة الطائفية.
واضاف العطية أن لداعش أهدافاً لوجيستية وأخرى تنفيذية، موضحا أن عمل التنظيم يبدأ بتوزيع عناصر بشرية فى المناطق ووضع مسؤول أو أمير على كل منطقة، وتأسيس المأوى والمخابىء ثم رصد المواقع ذات الأهمية، وتوفير السلاح والمال، ومن ثم الإنتقال للتنفيذ.
وهذا يشمل بحسب العطية استهداف رجال الامن، ثم الفتنة الطائفية، مشيرا في هذا الاطار الى الجريمة التي وقعت في مسجد الامام علي بالقديح بالمنطقة الشرقية.
وفي هذا السياق اعتبر منصور التركي ان جريمة القديح أكدت قوة تلاحم المجتمع السعودي وإدراكه للغايات التي تسعى الجماعات الإرهابية لتحقيقها من خلال تنفيذ جرائم إرهابية مختلفة تستهدف رجال الأمن والمواطنين.
وقال التركي إن داعش كان يريد اثارة الفوضى من خلال هذه الجريمة التي تهدف للنيل من امن واستقرار المملكة.
وأشار اللواء التركي الى ان الانتحاري الذي نفذ جريمة القديح وهو صالح بن عبد الرحمن القشعمي يبلغ من العمر عشرين عاماً، له علاقة بالخلية الإرهابية التي تم اكتشافها في شهر ابريل الماضي والتي تورطت في اطلاق نار على دورية امنية بالرياض ما ادى الى مقتل جندي من امن المنشأت حينها.