السعودية / نبأ – المطالب التي رفعت إثر جريمة الدالوة, عادت إلى دائرة الضوء بعد التفجير الإنتحاري الإرهابي في مسجد الإمام علي في القديح.
هذه المطالب التي تتضمن تجريم التحريض الطائفي أكّدت ضرورتها أصوات الفتنة التي علت على مدى أعوام دون رقيب وولّدت الحقد والكراهية، وحاول تقرير تحت عنوان شاهد على الإرهاب إبرازها.
ومن أبرز هذه الأصوات صوت صالح الفوزان وهو عضو هيئة كبار العلماء الذي وصف في العام 2013 الشيعة بالرافضة وإعتبر أنهم يتظاهرون بالإسلام.
الدكتور محمد البراك عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وعضو رابطة العلماء المسلمين، فقد اعتبر الشيعة بأنهم ليسوا إخوانا له، وادّعى أن انتسابهم إلى الإسلام تشويه له.
وفي العام 2014 رأى البراك أن الكفر في كتب الشيعة أشد من الكفر في كتب اليهود والنصارى, فيما رفض في العام 2015 تولية الرافضة للمناصب القيادية لأنه مخالف لتعاليم الدين وخيانة للوطن.
ناصر بن سليمان العمر, ويشغل منصب رئيس الهيئة العالمية لتعاليم القرآن وعضو الهيئة العليا لعلماء المسلمين؛ أسِف في العام 2011 لأن هناك منْ يُحسن الظن بمنْ وصفهم بالرافضة, فيما تحدث في العام 2012 عن خطرهم, ليصل في العام 2015 إلى وصفهم بالأعداء.
الدكتور إبراهيم الفارس وهو متخصص في العقائد في جامعة آل سعود سابقا, ذهب في العام 2014 إلى حدّ الزعم بأن الشيعة العرب مطايا للمجوس, وفي العام 2015 قال إن التشيع ليس دينا بل خليط لعدد من الأديان.
أما محمد النجيمي وهو أستاذ بالمعهد العالي للقضاء فرأى أن داعش من الإسلام أما الرافضة فليسوا كذلك, ذاهباً إلى أنه من الممكن التعايش مع داعش فيما لا يمكن التعاون مع الشيعة.
سعد الدريهم وهو عضو هيئة تدريس وإمام أحد الجوامع, وصف الشيعة في العام 2011 بالرافضة الأنجاس وأنهم وقود الفتنة, وفي العام 2013 زعم أنهم ذو عقول مستنسخة ودينهم الكذب.