السعودية / نبأ – بهذه الهتافات صدحت حناجر أهالي بلدة القديح وجوارها في تشييع شهدائها.
الحزن على الشهداء أضحى غضبا شعبيا واسعا, رفعه المشاركون على اللافتات وصدحت به حناجرهم.
رافعين صور شهداء العدوان الانتحاري وشعار كلنا القديح, خرج أهالي القديح وجوارها, لمواساة عائلات الشهداء ورفض الممارسات التي لا بد ستؤدي إلى المزيد من الإنفجار يوما ما، كما قالت بعض الشعارات.
عشرات الآلاف أو ما يزيد ,كما أكد الكثيرون, وحدوا الصوت والكلمة والصورة وأكدوا على عشق الشهادة رغم الجراح والحزن.
بغصة وحرقة, أكد المشاركون أنهم ضحايا للفتنة, وللتأجيج والإقصاء والتحريض الطائفي.
المشاركون في التشييع أعلوا الصوت رفضا للتحريض الطائفي الذي بات قنبلة موقوتة, يجب تفكيكها, ورفعت الأصوات رفضا للإرهاب.
ورفضا للمزيد من المآسي,رفع المشاركون صور دعاة الفتنة, وطالبوا بمعاقبتهم ووقف أصواتهم التي أدت إلى المأساة, كما دعت الشعارات إلى إقفال قنوات الفتنة التي اتهموها بتشريع القتل والتحريض عليه.
المأساة وحدت الصفوف فرفعت المطالب بالحقوق المدنية, التي منعت عن أهلها جراء سياسات التمييز والإقصاء, والتي ساهمت في دفع آلات القتل.
أما الشيخ نمر باقر النمر,رمز الحراك الشعبي, فحضر رغم الإعتقال في الساحات, ورفعت صوره ولافتات طالبت بالإفراج عنه, مؤكدين أن حكم الإعدام الذي صدر بحقه هو حكم إعدام للعدالة.
دماء الشهداء التي سقطت في محراب الصلاة يوم الجمعة, هدرت على أرض القطيف, لتجدد العهد بالمضي صوتا واحدا لتحقيق العدالة ومنع المزيد من المآسي.
عهد شارك فيها الجميع، من السنة والشيعة، ومن شتى فئات المجتمع.