السعودية / نبأ – القبضة الخانقة القاسية للمملكة السعودية..
عنوان تقرير نشرته مستشارة منظمة العفو الدولية لشؤون الأزمات لما فقيه.
التقرير أكد أن احتياجات جرحى الحرب مع إستئناف السعودية هجماتها على اليمن تفوق بكثير الخدمات التي يمكن لهؤلاء العاملين الطبيين تقديمها.
وأشار إلى أن عددا من المستشفيات رفضوا إستقبال المرضى لأن المعدات الأساسية أصبجت غير صالحة للعمل بدون كهرباء ووقود للمولدات.
فقيه أكدت أنها زارت المسشفيات خلال وقف إطلاق النار الأخير, حيث تحدث العاملون فيها عن عدم وجود الكهرباء ونقص عدد الموظفين وقلة المستلزمات الطبية .
وحذر العاملون من أن المدنيين المرضى والجرحى يدفعون ثمن القيود التي تفرضها قوات التحالف الذي تقوده السعودية على المساعدات المنقذة للحياة والسلع الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
فيه تحدثت عن معاناة المواطنين في المستشفيات وأكدت أن معظم الضحايا من المدنيين ومنهم العديد من الأطفال, وأوضحت أن نقص الوقود دفع المستشفيات إلى رفض إستقبال نساء حوامل وأوقف تشغيل حاضنات الأطفال.
التقرير وصف القيود التي تفرضها السعودية على إستيراد الإمدادات الحيوية بالقاسية والتعسفية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود اعتبروا أن قيود التحالف جعلت حياة اليمنيين لا تطاق ومعانتهم فادحة.
ودعا التقرير تحالف العدوان إلى تيسير وصول المزيد من شحنات الوقود والمساعدات المنقذة إلى المستشفيات لأن حياة المدنيين في اليمن تعتمد على ذلك.
من جهة أخرى أكدت منظمة أوكسفام أن ثلثي السكان في اليمن يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي. وحذرت في بيان لها من تداعيات استمرار الضربات الجوية التي ينفذها تحالف تقوده السعودية، والقتال الداخلي.
وأشارت المنظمة إلى أن واقع الحال أجبر اليمنيين على استهلاك مياه غير صالحة للشرب، ما يجعل انتشار أمراض كالملاريا والكوليرا والإسهال، خطر يهدد الحياة.