السعودية / نبأ – فشل العدوان العسكري السعودي على اليمن، بدأ يثير غضبا لدى فئات واسعة من الشعب، قبل ما سمي عاصفة الحزم كانت الحدود آمنة
وطوال شهرين اعتدت الطائرات والمدفعية السعودية على اليمن مرتكبة المجازر بحق أبنائه ومدمِّرة بنيته التحتية بشكل ممنهج، حينها كان اليمنيون يتحدثون عن سياسة الصبر الاستراتيجي.
ومع نهاية الاشهر الحرم وبداية شهر شعبان؛ قرر اليمنيون البدء بالرد من خلال استهداف المقرات العسكرية السعودية الواقعة على الحدود.
هكذا بدأ استهداف نقاط المراقبة والمعسكرات والقواعد السعودية، كما قصفت القوات اليمنية مناطق نجران مستهدفة عدة قواعد عسكرية فيها.
الاعلام السعودي تجاهل الامر، كما لو أنه يحدث في بلد آخر، ما أثار استنكار المغردين الذين وصفوا الامر بالتعتيم الاعلامي منتقدين صمت السلطات ومنعها التصوير ونشر الاخبار حول حقيقة ما يجري على الحدود.
في حين ذهب البعض إلى اتهام السلطات بالفشل في حماية نجران، اما البعض فسخر من اقدام المملكة على الدخول في حرب فاشلة لا هدف لها وترك المدن دون حماية.
واعتبر مغردون انه جرى الزج بنجران ككبش فداء، موجهين نداءات لتوفير كل ما يحتاجه النجرانيون في هذا الوقت.
هذا ونقل ناشطون أن نجران تعيش أحوال حرب حقيقية، في حين يتجاهل التلفزيون السعودي الرسمي ما يحدث ويكتفي بتغطية ما يحدث مناطق العالم في شريط الاخبار.
البعض قال لو كانت منطقة القصيم او الدرعية هي التي تتعرض للقصف لأوقفت الحكومة الحرب، ودعت للسلام، ولكن بما انها نجران فهي لن تبالي بما يحصل فيها.