البحرين / نبأ – تواصلت في البحرين التظاهرات المناهضة للنظام، وأطلق ائتلاف الرابع عشر من فبراير سلسلة من الفعاليات الإعلامية تحت عنوان “حمد” في إشارة إلى ملك البلاد، حيث رفع متظاهرون في بلدة النّويدرات هتافاتٍ مناوئة للملك، وحمّلته مسؤولية الانتهاكات الجارية منذ أكثر من أربع سنوات.
وفي بلدات البحرين ومناطقها، استمرت التظاهرات التضامنيّة مع السجناء الذين يؤكد ناشطون استمرار التضييق عليهم، خاصة في سجن جو المركزي.
في بلدة كرزكان، انطلقت تظاهرة حاشدة تأبيناً لذكرى الشهيدين السيد عمران سيد حميد ومحمد شهاب الفردان، ورُفعت شعارات أكدت التمسك بحقّ القصاص من القتلة.
وفي بلدة البلاد القديم، خرجت تظاهرة تضامنية مع الطلبة المعتقلين في السجون، كما خرجت تظاهرات أخرى في بلدتي أبوصيبع والشاخورة.
وفي الدير وسماهيج شارك الأهالي في تظاهرة وُصفت بالغاضبة، رفضاً للأحكام التي أصدرتها المحاكم يوم الأربعاء، السابع والعشرين من مايو، وبينها تأييد حكم الإعدام بحقّ اثنين من أبناء البلدة.
على صعيد آخر، تواصل أجواء الحداد العام في البحرين تأبيناً لشهداء التفجير الإرهابي في مسجد الإمام علي بالقديح، حيث أُقيمت مجالس العزاء في بني جمرة وسترة، كما شارك العلماء بمجلس تأبيني في بلدة السنابس.
وخرجت مسيرات تأبينية وسط بلدة الخارجية (سترة) تنديداً بالتفجير الإرهابي، وتقدّمها آباء الشهداء والناشطون، كما خرجت تظاهرة مماثلة في بلدة المعامير.